صدر حديثا عن منشورات هومة، كتاب جديد للكاتب الصحفي محمد عباس بعنوان الحاج مصالي.. الوطني الثائر بين غاندي وهوشي مينه .
دافع محمد عباس في كتابه عن الرواية المحظورة في تاريخ الثورة، وطرح السؤال التالي: لماذا هذا الكتاب حول الزعيم التاريخي للحركة الوطنية الثورية الحاج مصالي؟ ، وأجاب أنه محاولة لتقديم عرفان وتقدير لرواد الحركة الوطنية، وهو محاولة للإجابة عن سؤال تاريخي ما انفك يطرح نفسه على العديد من المواطنين: هل كان مصالي الحاج، ومن ورائه الحركة الوطنية، مخطئا أم خائنا في معارضته لجبهة التحرير الوطني؟ . ومن هذه الزاوية يدافع محمد عباس عن فكرة رفع الحظر عن رواية الحركة الوطنية الجزائرية ، بقيادة مصالي الحاج، الخصم اللدود لجبهة التحرير الوطني طوال ملحمة الثورة التحريرية ما بين 1954 و . 1962 ودرس محمد عباس في كتابه كثيرا من القضايا المتعلقة بمصالي الحاج، فخص الفصل الأول لحديث عن تألق وأفول مصالي ، من نجم شمال إفريقية، ومكانته بين غاندي وهوشمينه، ومختلف الأفكار السياسية التي أثرت فيه، إلى غاية تشكيل الوعي الوطني، خلال مرحلة الثلاثينيات، وصولا إلى مرحلة الثورة والعلاقة المضطربة التي سادت بين الحركة الوطنية الجزائرية وجبهة التحرير الوطني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حميد عبدالقادر
المصدر : www.elkhabar.com