محمد عباد : مؤتمر الصومام رسم معالم مواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر

أكد رئيس جمعية مشعل الشهيد، محمد عباد، اليوم الثلاثاء، أن مؤتمر الصومام كان مرحلة مهمة لتقييم حصيلة الثورة التحريرية وإعطاء ديناميكية لها، باعتباره أنه رسم معالم مواصلة الكفاح المسلح للشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي.  ولدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، اعتبر عباد أن "هجومات الشمال القسنطيني كانت منعرجا حاسما في مسار الثورة التحريرية نظرا لصداها الشعبي الكبير".   كما أضاف أن "الجزائر ظلت ولازالت داعمة لحركات التحرر وثابتة في مواقفها تجاه القضايا العادلة على رأسها القضية الصحراوية والفلسطينية". وأشاد عباد بالوعي الكبير الذي يتميز به الشعب الجزائري بخصوص ضرورة التحلي بالمسؤولية تجاه الوطن. ودعا ضيف الصباح، فئة الشباب إلى رفع جملة من التحديات من المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية القادمة والإدلاء بأصواتهم. من جانب آخر، أشار محمد عباد إلى اعتزام جمعية مشعل الشهيد التحضير لتنظيم عدد جديد من منتدى الذاكرة تحت شعار "الجالية الجزائرية من نقل الثورة التحريرية للأراضي الفرنسية، إلى المساهمة الفعالة في إنجاح رئاسيات 2024"، بمشاركة ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ66 لنقل الثورة الجزائرية من الوطن إلى التراب الفرنسي الموافق لـ 25 أوت من كل سنة.