الجزائر

محمد بن يحي اليعلاوي


الزاهد الورع المتخلي عن الدنيا الذاكر اله كثيرا للهكثيرا سيدي محمد ابن يحي من القرن الحادي عشر، و قد قيل أنه التقط حب البلوط من كل شجرة في وطن الخميس إلا ا،ه ذكر الله عند كل حبة، و أنه أول أمره يواجر نفسه و يقتات من ذلك، حتى منعه بعض الناس من أداء الصلاة فسلم في الأجرة و ذهب، و لم يرجع ففهم أن الله لم يقمه في الأسباب و إنما أراد به التجريد، و هو عند تعذر الأسباب الشرعية، انظر ابن عباد عند قول ابن عطاء الله: إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، و إرادتك الأسباب مع الإقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية، فرجع للتجريد.
و هو من أولاد الشيخ سيدي مالك، وجده هذا كان صاحب حال عظيم فقيل إنه صبغ تسعة و تسعين رجلا من جملتهم سيدي موسى الوغليسي، و لم ما يزيده فزاد شجرة الزان، و الله أعلم، و معنى صبغها محتمل يحتمل أن الله جعل فيها إدراكا كما جعله في الذي نطق النبي صلى الله عليه و سلم حتى ذاقت حلاوة الإيمان، و شهدت مشاهد الخير و البركة إلى ثم تصير بركة للناس بعده، و يحتمل أنها محل بركة إلى قيام الساعة فتصير آثارها لغيرها من العقلاء رحمة لأهل بلده و من يمر عليها، و سيدي محمد هذا مجاب الدعوة، و هو في جبل بن يعلي ضريحه مشهور يزار، و من أراد قصم عدوه الظالم فليسال الله بجاهه، و قد جريت ذلكم مرارا فوجدته كذلك، أحيا الله قلوبنا بجاهه آمين اهـ. ورتيلاني.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)