الجزائر

محمد بن الناصر المنصوري


كتب لي أخونا الفاضل الفقيه الأديب محمد أرزقي بن ناصر المنصوري، ترجمة جده بخط يده، و نصها: محمد بن الناصر بن محمد بن علي بن محمد بن رابح بن أبي زيد بن أحمد بن محمد بن علي بن سليمان بن أحمد بن مالك بن عبد العزيز بن عبد الحق عن عبد الله بن عيسى بن محمد بن أحمد بن يحي بن محمد بن اسماعيل بن سعد الدين بن سليمان بن يلمان بن محمد بن يوسف ابن علي بن الحسن بن عبد العزيز بن خالد بن أحمد بن أبي عنان بن علي بن يحي بن إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن محمد بن حمد بن علي بن إدريس بن عبد الله بن محمد بن علي بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و على آله و أصحابه أجمعين اهـ.
و بعث لي ورقة قديمة كتبها عام 1189 محمد بن أحمد بن سيدي علي الطيار قال في أخيرها: و أنا وجدت السلسة قد بلي رقها و خشيت ضياعها فنقلتها هنا، و أشهدت على النقل الولي الصالح محمد بن أحمد بن سيدي علي الطيارن و ابنه محمد الصغير و أحمد بن أبي عبيدة، و محمد بن جبل الله، و عبد العزيز بن امغار، و الواضح، و أحمد بن عبد القادر، و محمد مبارك الملقب المصيتي، و أحمد بن يوسف، و أبو القاسم بن عبد الرحمن كلهم أولاد سيدي الطيار، و أبو التقى بن الولي الصالح سيدي أحمد بن خليف و علي بن يونس القصوري، و أحمد بن سلامة، و المرابط جمعه الخلوفي، و محمد بن جرير المسيلي، و جماعة أخرى سماها في نقله.
و ذكر لي الأخ المذكور أن سيدي محمد بالناصر جاء من بسكرة عام 1060،و مر على قلاية مدوكال إلى وطن أولاد دراج في الحضنة إلى قلعة بني حماد إلى تيحمامين، و نزل في قرية واراسن على مسافة 12 ميلا من برج أبي عريج، و فيها توفي، و قبره هناك مزار، و سكن ولده محمد في قرية و درض من قصور أولاد سيدي على الطيار على مسافة 3 أميال من واراسن، و كان عالما يدرس الفقه بالرسالة و التوحيد و النحو، و أفتي، و توفيعن ولد عالم اسمه الناصر، و كان يعلم تلك الفنون ايضا و توفي عن ولد اسمه محمد، ولد سنة 1073 بعد أم زوجه بالسيدة عائشة بنت السعيد، و توفي عن أربعة أولاد أحمد و الناصر و محمد و توفيت أمهم عام 1110، كان الشيخ محمد بن الناصر الدريعي الشريف الحسني عالما صالحا مدرسا مفيدا، و انتهت إليه الفتوى في وقته.
و كانت المنصورة مدينة قاهرة، و لكن قامت فيها بين أهلها فتنة طحنتهم رحاها طحنا لعدم العالم بينهم، و لما تفطنوا ذهبوا إلى سيدي محمد بالناصر و تضرعوا له الطالبين منه السكنى عندهم، ليرتفع بوجوده البلاء عنهم، فأخذ بخاطرهم و بنوا له دارا للسكنى بموضع يسمى اليوم رصفة الطلبة، و بنى لهما عام 1114 جامعا و هو المسمى الجامع سيدي ناصر، و من يوم حلوله بينهم اصطلحوا و فارقتهم الفتنة و صاروا مقبلين على الدنيا و الآخرة في تلك الناحية، و لم يزل أولاده على قدمه في الصلاح و طب العلم، وزاويتهم التي يفتح الله عليهم فيها هي زاوية الشيخ لبن أبي داود، و مثلهم فيها أولاد سيدي إبراهيم حتى إن شيخنا سيدي محمد الطيب كان يقول: عمدة زاويتنا على الديس و المنصورة من حيث عمارتها بالمتعلمين المعتقدين، و لم يبق من أولاد سيدي محمد ابن الناصر إلى سيدي الناصر، و كان أولاد مقران لا يصبرون على وجود واحد من أولاد سيدي ناصر عندهم للكتابة و التعليم و الإمامة و القضاء بقصد التبرك بنسله، و كان سيدي السعيد بن أبي داود دعا لهم بالخير كما دعا لهم به أبوه سيدي عبد الرحمن بن أبي دوواد.
(فائدة): نسيخ سيدي محمد بن الناصر كتبا كثير في فنون مختلفة و يقول في أخيرها: ثم على يد ناسخة لنفسه ثم لمن شاء الله بعده محمد بن الناصر بن محمد بن اليلمان البوعناني، القصوري وطنا الدراجي نسبا و كتب في أخير الصغرى السنوسية: ثم عام 1113، وولد الفقير محمد بالناصر عام 1073، و بعده ولد ابننا أحمد عام 1105، و محمد عام 1107، و محمد عام 1110، اهـ.ما كتبه محمدا أرزقي كاتب دائرة البيبان من عمالة قسنطينة، جازاه الله خيرا على عنايته، بتخليد ذكر جده.

اريد التعرف على شجرة عائلة طيار
محمد توفيق طيار - تاجر - بسكرة - الجزائر

19/08/2013 - 115153

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)