الجزائر - Documents personnels (Photos, Articles ...)


محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يحي بن عبد الرحمن بن ابي بكر بن علي القرشي التلمسانين يكنى أبا عبد الله قاضي الجماعة بمدينة فاس و بتلمسان.
كان مشارا إليه بالمغرب، محافظا على العمل، حريصا على العبادة، مكبا على النظر و الدرس و القراءة، معلوم الصيانة و العدالة، منصفا في المذاكرة، يقوم أتم قيام على العربية و الفقه و التفسير و التاريخ و الأب، و يشارك في الأصلين و الجدل، و المنطق، ويتكلم في طريق الصوفية، وله فيها موضوع و حج و لقي جلة من الفقهاء و العلماء و الصلحاء، و رجع إلى بلده و انقطع إلى خدمة العلم، فلما ولي أبو عنان اجتذبه و خلطه بنفسه و اشتمل عليه، وولي له قضاء الجامعةبمدينة فاس فاشتغل بذلك اعظم الاشتغال، واستعمل في الرسالة.
أخذ عèن ابني الإمام أبي زيد عبد الرحمن، وابي موسى عيسى، وابن ابي عمران موسى المشدالي، و أبي عبد الله بن عبد النور، و إبراهيم بن حكم السلوي الكتاني، وأبي عثمان سعيد بن إبراهيم بن علي الخياط، أدرك أبا إسحاق الطيار، وابا عبد الله محمد بن محمد القرموني و له:
لا تعجبن لظبي قد دها أسدا
فقد دها أسدا من قبل سحنون
قال القاضي: سمعت ابن حكم يقول: كتب بعض أدباء فاس إلى صاحبه له:
ابـعــث إلى بــــشيء
مدار فــــــــاس عليه
ولــــــيس عندك شيء
مما أشــــــــير إليـه
مولده بتلمسان أيا أبي حمو موسى بن عثمان بن يغمراسن بن زيان.
و قال ابن الخطيب: كذا وجدت بخطه، ورأيت الصفح عنه أن أبا الحسن موسى سأل أبا الطاهر السلفي عن سنه فقال:
أقبل على شأنك، فأني سالت أبا الفتح بن زيان بن مسعود عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإنك سالت بعض أصحاب الشافعي عن سنه فقال: أقبل على شأنك، فإني سألت السائب بن أنس عن سنه فقال: أقبل على شأنك، ليس من المروءة إخبار الرجل عن سنه.
أخذ الخطيب السلماني عنه.
و توفي بمدينة فاس في أخريات محرم عام تسعة و أربعين، وقيل خمسين و سبع مئة (750)، و بقي سنة بفاس، ثم نقل من قبره إلى تلمسان، ودفن بعرصته داخل تلمسان من أجياد.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)