الجزائر

محمد الطاهر ديلمي يؤكد



محمد الطاهر ديلمي يؤكد
شارك أزيد من 20 ألف متمدرس لمختلف الأطوار بولاية الجزائر في مختلف النشاطات التي باشرتها اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية، وعلى رأسها الإدمان على المخدرات، حسبما أكده نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، محمد الطاهر ديلمي. وأوضح ديلمي، خلال لقاء تقييمي لنشاط اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية لولاية الجزائر والتي تضم مختلف قطاعات الدولة وكذا المجتمع المدني، أن هذه اللجنة استطاعت غضون سنة التقرب من أزيد 20 ألف متمدرس لمختلف الأطوار وزيارة 120 مؤسسة تربوية، مشيرا الى أن اللجنة أستطاعت أن تستقطب الكثير من الشباب المدمن الذي طلب المساعدة. ولفت أن عمل اللجنة التحسيسي والاستباقي اتجاه المتمدرسين تم بواسطة لقاءات مباشرة و مفتوحة مع المتمدرسين لكي يتمكنوا من طرح مشاكلهم بصفة عفوية مع ايجاد حلول ناجعة وسريعة بمعية المختصين، لكي يواصلوا مشوارهم الدراسي بكل أريحية. وقال محافظ الكشافة الإسلامية الجزائرية على مستوى ولاية الجزائر، رشيد بودينة، بدوره، أن اللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية حققت نجاحا في غضون سنة من نشاطها التوعوي حيث شهدت تفاعلا وإقبالا واسعا من قبل تلاميذ ولاية الجزائر الذين اظهروا اهتماما للاطلاع على المخاطر التي تنجر عن الإدمان على المخدرات. وقد استطاعت الكشافة الاسلامية الجزائرية عن طريق المسرحيات والأناشيد من تبليغ رسالة للمتمدرسين بهدف معالجة حالات معينة من الإدمان على المخدرات. وأشار ممثل مديرية الشباب والرياضة للولاية، إبراهيم قادري، من جهته، إلى فكرة الرحلة السياحية نحو مختلف ولايات الوطن لصالح شباب الأحياء العاصمية الشعبية، لاسيما الشباب المدمن والتي أعطت ثمارها. وذكر أن الكثير من الشباب تقدموا غضون الرحلات السياحية أمام الأطباء النفسانين، المرافقين لهم، لطلب المساعدة للاقلاع عن تعاطي المخدرات. وقد تم تنظيم عدة رحلات نحو مختلف الولايات والتي كانت تضم كل مرة أزيد من 50 شابا تتراوح أعكمارهم ما بين 18 و35 سنة، يوضح المسؤول. و أعلن في ذات السياق عن الشروع قريبا في تطبيق فكرة الوسيط الشباني داخل الأحياء الشعبية، سيتم خلق فضاءات لصالح الشباب بالأحياء للاستفادة ن تكوين في مختلف الميادين. وحذر رئيس مصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الشراڤة، البرفيسور مجيد تابتي، بدوره، من ارتفاع عدد الأطفال المدمنين على المخدرات حيث بلغ عدد الأطفال المدمنين الذين استقبلهم مستشفى الشراڤة خلال السنة الفارطة أزيد من 100 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و18 سنة. وأضاف أن 40 بالمائة من هؤلاء الأطفال المدمنين هم من الفتيات فيما تتمثل المواد الذين يدمنون عليها في القنب الهندي والحبوب المهلوسة وكذا الخمور. ودعا محافظ الشرطة الرئيسي بأمن ولاية الجزائر والعضو باللجنة القطاعية لمكافحة الآفات الاجتماعية، بلقاسم فراح، إلى توسيع عمل اللجنة، لتشمل جميع المؤسسات التربوية المتواجدة بولاية الجزائر مثمنا في ذات الوقت الاستجابة الكبيرة التي تلقتها اللجنة على مستوى مراكز ومعاهد التكوين المهني حيث تفاعل جميع الطلبة مع نشاطات هذه اللجنة والكثير منهم طلبوا المساعدة. وبعدما حذر من تفاقم مشكل المخدرات في أوساط الشباب بالنظر إلى الكميات التي تم حجزها خلال السنوات الفارطة بكل التراب الوطني حسب ارقام صادرة عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات (221 طن من القنب الهندي سنة 2013 و52 كلغ من الكوكايين سنة 2015)، دعا إلى تكثيف عمل اللجنة، لكي تستوعب عددا أكبر من الشباب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)