الجزائر

محمد الصديق بن يحيى رجل الدبلوماسية الجزائرية الأول



محمد الصديق بن يحيى رجل الدبلوماسية الجزائرية الأول
نوه عدد ممن رافقوا شخصية الراحل محمد الصديق بن يحيى، أمس، خلال الندوة نظمتها يومية المجاهد بمناسبة إحياء الذكرى ال56 ليوم الطالب بالتعاون مع جمعية مشعل الشهيد، بمواقفه تجاه جملة من القضايا السياسية والثقافية بالجزائر والخارج انطلاقا من مواقفه الحازمة.
اللقاء الذي حضرته شخصيات سياسية على غرار وزير الاتصال ناصر مهل وسفيرا العراق وإيران بالجزائر، تطرق فيه كل من الوزيرين السابقين الأخضر الإبراهيمي وصالح دمبري وكذا سفير الجزائر سابقا بمصر صالح قبي إلى شخصية المناضل بن يحيى الذي عرف كيف يسير جملة من الظروف التي عرفتها الجزائر وبعض الدول العربية آنذاك، قبل رحيله في حادث تحطم طائرة بمالي. وقدم الوزير السابق الأخضر الإبراهيمي شهادة عن الراحل حيث قال بأنه كان وراء بلورة أهم الأحداث السياسية والثقافية لاسيما تحضيره لمؤتمر باندونغ الذي دعا إلى استقلال الجزائر، ومؤتمر السفراء سنة 64 الذي اعتبرت قراراته بمثابة ركائز السياسة الخارجية الجزائرية، كما عمل في الجانب الثقافي على تنظيم تظاهرات عديدة منها المهرجان الإفريقي بمصر، بينما حاول إطفاء نار الفتنة بين الجارين العراق وإيران، بدوره قال صالح دمبري وزير الخارجية الأسبق بأن محمد الصديق بن يحيى أتى بنظرية طبقت خلالها الممارسة الدبلوماسية طرحت أسئلة هامة منها الهوية وأبعادها، إشكالية الموارد وتطوير النشاطات الاقتصادية دون الارتكاز على الرأسمالية التي كان المرحوم ضدها، وأضاف من أجل خلق قوة إقليمية مركزها الجزائر، بينما أكد الصالح قبي على دوره البارز في حل القضايا الشائكة نتيجة أفكاره المتوازنة وقراءته الجيدة للوضع لاسيما ما يتعلق بفرنسا، كما دعا هؤلاء في الختام إلى تذكر أعلام ورموز الوطن ومناضليه على غرار محمد خميستي وآخرون.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)