أكدت مصادر عليمة ل«السلام” أن جاذبية الاستقطاب لحركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي تزداد قوتها بسرعة، وأن الكثير من إطارات الحزب تلتحق بالحركة على غرار محمد شريف عباس، وزير المجاهدين، وشريف رحماني، الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الاستثمار، أبوبكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية السابق، ويأتي هذا بعد تلك الموجة الأولى التي التحقت بالحركة مع وزير الصحة السابق يحيى قيدوم .
وأكدت نفس المصادر أن عملية جمع التوقيعات للمؤتمر الوطني الذي يرتقب انعقاده في شهر جانفي المقبل، تجاوزت نصف النصاب القانوني الذي يحدده النظام الداخلي للحزب، مضيفة أن عملية تنصيب المكاتب البلدية والولائية متواصلة وحققت الحركة نجاحا كبيرا في عملها هذا، كما أردفت أن المكاتب الولائية والبلدية الموازية تمارس نشاطات جوارية في مختلف الولايات من أجل إعطاء صورة واضحة على الحركة والأهداف التي ترنو إليها.
وتستمر حركة تقويم وحماية الأرندي في سعيها إلى عزل الأمين العام أحمد أويحيى، من خلال استراتيجية مزدوجة تهدف من جهة، إلى جرد الحزب من القاعدة الشعبية بخلق خلايا بلدية وولائية موازية ومن جهة أخرى، استقطاب إطارات الحزب والمناضلين المؤسسين في الحركة لتحقيق الأغلبية في المؤتمر الوطني.
ومن العوامل التي ساعدت هذه الحركة على الإقدام على خطوات كبيرة في هذا الشأن حصيلة الأرندي الهزيلة في الانتخابات المحلية السابقة، وتراجع تمثيليته في المجالس البلدية والولائية، وهذا بالإضافة إلى التراجع على المستوى المركزي بالمجلس الشعبي الوطني والحكومة التي لم تراجع فيها عدد حقائب التجمع بصورة واضحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع كفسي
المصدر : www.essalamonline.com