محمّد العايب ومحند شريف حنّاشي وجها لوجه ''سنتابع المباراة على الأعصاب من المنصة الشرفية''

سيتابع محمّد العايب ومحند شريف حنّاشي رئيسا اتحاد الحرّاش وشبيبة القبائل على التوالي، النهائي في المنصة الشرفية، التي ستضم شخصيات كبيرة في مقدّمتها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. ما سيجعل كل رئيس يتابع المباراة على صفيح ساخن، كون التعبير عن الفرحة والتفاعل مع اللّقطات سيكون محدودا.
 إذا كان رئيس اتحاد الحرّاش أعطى الانطباع بأنه سيضبط نفسه كون مركزه، والمكان الذي سيكون متواجدا فيه يجبره على الهدوء، إلا أنه قال بأنه يأمل أيضا في التتويج، بينما أعلن حناشي صراحة بأنه قد ينتفض مع لقطة هدف محتملة، قبل أن يضيف أعلم بأن ضبط النفس مطلوب.
وحاول محمّد العايب رئيس اتحاد الحرّاش التقليل من حدّة الضغط على لاعبيه قبل موعد إجراء المباراة النهائية لكأس الجزائر. وقال العايب بأن اتحاد الحرّاش لم يدرج كأس الجزائر، قبل بداية الموسم، بين أهدافه، مضيفا حين شرعنا في العمل قبل ثلاثة مواسم مع المدرّب بوعلام شارف، حدّدنا أهدافا على المدى البعيد، واعتمدنا سياسة عمل قاعدتها التكوين وبناء فريق متماسك، وأصارحكم القول بأننا لم نتوقّع تحقيق كل هذه النتائج في هذا الوقت، ما يجعلني أقول بأن نتائجنا الحالية فاقت توقعاتنا، وقد حققنا جزءا من أهدافنا مبكّرا.
وحسب تقدير الرئيس العايب، فإن فريقه أدى مشوارا طيبا في البطولة والكأس، وفاز على أندية قوية على غرار وفاق سطيف في البطولة والكأس ، مضيفا الكأس لها نشوة خاصة، وهي تختلف عن البطولة، وأعتبرها الأفضل، لأن المناصرين يحتفلون في كل مرة بالتأهّل برفع الرايات والهتافات والأهازيج، على خلاف ما يكون عليه الحال حين يفوز الفريق بمباراة في البطولة.
وقال محمّد العايب بأنه يتمنى أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين والأنصار مهما آلت إليه النتيجة النهائية للمباراة.
وأبدى محند شريف حنّاشي رئيس شبيبة القبائل رغبة كبيرة في التتويج بالكأس، بعدما بلغ فريقه نهائي كأس الجزائر.
وقال حنّاشي لم ندرج في البداية كأس الجزائر من بين الأهداف، لكن حين بلغنا أدوارا متقدّمة، أصبحنا نأمل في التتويج، لأن الفريق لم ينل الكأس منذ 17 سنة، وتحديدا منذ سنة 1994 أمام أمل عين امليلة بملعب 5 جويلية الأولمبي. وقد خسرنا في 2004 نهائي الكأس أمام اتحاد الجزائر.
وأضاف الرئيس حناشي مازحا بأنه سيفرح ويعبّر عن ذلك في المنصة الشرفية لو يسجّل فريقي هدفا، لأنني لن أكون قادرا على ضبط نفسي ، قبل أن يضيف من الضروري التحكّم في الأعصاب، لأن الأمر يتعلق بنهائي كأس الجزائر تحضره شخصيات كبيرة، وأتمنى أيضا أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين.