محلات بيع الألبسة بالحراش في حاجة إلى ترميم عاجل بعد انهيار البعض من أجزاءها

ناشد أصحاب المحلات التجارية الواقعة بمركز مدينة الحراش، بالعاصمة، التعجيل بعملية ترميم وإعادة بناء المحلات التجارية الواقعة أسفل البنايات المنهارة التي شرعت في إعادة ترميمها منذ أشهر، غير أن سير الأشغال بوتيرة بطيئة جعلتهم في قلق دائم، خاصة عند سقوط الأمطار أين تتساقط أجزاء من الجدران والأسقف المنهارة، ما يجعل حياتهم وحياة الزبائن في خطر دائم.
قال التجار إن الوضع بات يستدعي التدخل العاجل للمسؤولين المحليين من أجل الوقوف عند حجم الخطر الذي يهددهم، خاصة بعد تساقط أجزاء البنايات القديمة فوق محلاتهم والخسائر التي يتكبدونها بفعل عزوف بعض الزبائن عن التوجه إلى محلاتهم خوفا من الانهيارات. وأفاد هؤلاء، في حديثهم، أن السلطات المحلية لبلدية الحراش، وبعد توجيه إعذارات لأصحاب المحلات المعرضة للانهيار وتحويل مكان نشاطها، شرعت في عملية ترميم واجهة المحلات الواقعة بالبنايات القديمة التي تستحق التفاتة السلطات المحلية، غير أن سير العملية بوتيرة بطيئة أقلقهم وجعلهم في حيرة دائمة خاصة مع حلول فصل الشتاء أين يزيد الخطر أضعاف المرات، وتصبح إمكانية التساقط قائمة يوميا، ما جعلهم يجددون نداءهم لمسؤوليهم بالتدخل للإسراع في إنهاء أشغال إعادة تهيئة المحلات، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة. واستنكر هؤلاء تأخر أشغال الترميم رغم النداءات الموجهة للجهات المعنية الممثلة في الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للحراش ورئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي أكد في تصريح له التكفل بالمحلات التجارية الواقعة بأسفل البنايات القديمة، إلا أن العملية سارت بوتيرة بطيئة، لاسيما أمام الوجود الكبير للأعمدة الحديدية لشد الأساسات فضلا عن مخلفات عملية البناء التي جعلت المكان مصدر نفور الزبائن. وعليه يؤكد هؤلاء على ضرورة تدخل السلطات المحلية للتعجيل بعملية التهيئة قبل حلول فصل الشتاء الذي يصعب فيه احتواء الوضع.
من جهتنا اتصلنا بسلطات بلدية الحراش من أجل الاستفسار عن مدى تقدم عملية الترميم، إلا أنه لا أحد رد على اتصالنا.