محلات الرئيس بالجزائر الوسطى ُتحول نحو بئر خادم لغياب المساحة المخصصة لها

حول مشروع إنجاز 100 محل المقرر تجسيده ببلدية الجزائر الوسطى في العاصمة نتيجة انعدام الوعاء العقاري بالمنطقة، نحو بلدية بئر خادم، جاء هذا القرار بعد تذمر سكان بلدية الجزائر الوسطى، على غرار الشباب البطالين من تماطل السلطات المحلية بعد تقاعسها عن بناء 100 محل، الذي أقره رئيس الجمهورية. الشباب البطالين أقروا خلال حديثهم ل"السلام "، أن انتظارهم لتجسيد محلات الرئيس طال أمده، مفسرين أن عدم بناء البلدية محلات بوتفليقة هو عجزها عن التحكم في التسيير الجيد والتزام بالتنفيذ الصحيح لقرارات القاضي الأعلى في البلاد، كما أشار ذات المتحدثين إلى ايداعهم عديد الشكاوى على طاولة السلطات المعنية بغرض اسراعها في إنجاز المحلات وتوزيعها على أصحابها، بغية انطلاق المستفيدين في ممارسة أنشطتهم التجارية، وتساءلوا في الوقت ذاته عن الأسباب الحقيقة وراء تجميد المشروع من طرف الهيئة المحلية السابقة الذكر، ولإزالة الغموض حول واقع 100 محل المقرر انجازه على مستوى بلدية الجزائر الوسطى نقلت "السلام" انشغال شباب المنطقة لعبد الحكيم بطاش رئيس البلدية المعنية، الذي أوضح بأن السبب الحقيقي لعدم تجسيد مشروع 100 محل هو انعدام الوعاء العقاري بالبلدية كاشفا عن انجازها قريبا على مستوى بلدية بئر خادم.هذا ووجّه بطاش، نداء إلى شباب البلدية بتقديمهم ملفات قصد استفادتهم من محلات بذات الجهة، حيث وصل عددها إلى 200 محل، مفيدا أن نسبة التجار بالبلدية ضئيلة، وعن مشروع الجزائر لا تنام قال بطاش، توجد بعض المحلات تواصل نشاطها التجاري إلى غاية العاشرة ليلا، فيما امتنع الآخرون عن فتح محلاتهم ليلا، وعن تقييمه لهذه المبادرة يصرح بأن عدم صدور قانون من طرف الهيآت المعنية ينص على المبادرة هو عامل صعب تنفيذ القرار.