محطة عين أرنات بالطريق السيار تدخل الخدمة

شهدت ولاية سطيف، أمس، اختناقا حادا في حركة المرور بسبب قدوم 5 وزراء إلى الولاية، وهم وزراء السكن والموارد المائية والطاقة والتربية والشباب والرياضة، تحضيرا للزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية في ذكرى مجازر 8 ماي .45
ورغم الكم الكبير من المشاريع التي تم وضع حجر أساسها، إلا أن معظمها يعتبر من البرامج القديمة التي تم عرضها في العديد من المناسبات، فيما يبقى الأهم من ذلك هو التعجيل الواضح ببرامج الغاز الطبيعي بعد أزمة البرد والثلوج الأخيرة بأوامر فوقية، وتم بموجبها فتح مضخات الاستفادة لأكثر من 5 آلاف ساكن بقيمة قاربت 50 مليار سنتيم بمناطق ذراع قبيلة والدهامشة، و18 تجمعا سكانيا بجنوب الولاية، زيادة على وضع محطة عين أرنات للوقود بالطريق السيار حيز الخدمة بعد طول انتظار. من جهة أخرى شدد وزير السكن، في تصريح له عقب وضع حجر الأساس لإنجاز قطب حضري جديد بمنطقة شوف لكداد، على ضرورة ضبط كل أشغال توصيل قنوات المياه والغاز تحت الأرض قبل بداية مشاريع السكن، حتى يتم تفادي أشغال الهدم والحفر والترميم، خاصة وأن ولاية سطيف ستستفيد من 68 ألف وحدة سكنية من مختلف الأنماط على مدى السنوات الخمس القادمة.
أما وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، فقد بدا قلقا للغاية من عدم تقدم الأشغال بالقرية الرياضية بمنطقة الباز، حسب ما كان مسطرا، خاصة وأنه تفقد سير الأشغال قبل مدة قليلة في زيارة لولاية سطيف، وشدد على ضرورة تسليم هذا المشروع في أقرب وقت ممكن.
من جهته طمأن وزير التربية، بن بوزيد، الجميع بأن امتحانات نهاية السنة سوف تكون في موعدها المحدد، وشدد على وجوب تحمّل كل طرف مسؤوليته بعد الاستجابة لكل المطالب المرفوعة من طرف الأساتذة والعمال، مؤكدا على أن القطاع استفاد من غلاف مالي فاق 12 مليار دولار في السنوات الأخيرة، جعل عدد الثانويات يرتفع إلى 2000 ثانوية عبر الوطن بعد أن كان لا يتجاوز ,39 أثناء خروج فرنسا من الجزائر، دون الحديث عن باقي الهياكل التربوية من مدارس وقاعات رياضية وغيرها.