- نقابة الناقلين تدعو لتعزيز المسار بحافلات من الحجم الكبير بدل مركبات « طيوطة»رفع مسيرو محطة الباهية البرية لنقل المسافرين شكوى إلى مديرية النقل من أجل التدخل لإيجاد حل لمشكل الضغط الذي تشهده بعض الخطوط الولائية المشبعة و الأكثر استعمالا من طرف المسافرين لاسيما التي تشهد اكتظاظ كبيرا مع نهاية عطلة الأسبوع وفي مقدمتها الخط الذي يربط وهران بولاية عين تموشنت حيث الحوا على ضرورى فتح خط جديد يربط محطة الباهية بمنطقة العامرية على اعتبار أن خط العابر من وهران الى عين تموشنت يشهد توافد مئات المسافرين من مستعملي هذا الطريق مما تسبب في حدوث الفوضى و استياء الزبائن من النقص الفادح في الحافلات الأمر الذي أثر على تسيير الرحلات المحدودة على مستوى هذا الخط مقارنة بحجم طلبات المسافرين الذين يضطرون الانتظار لساعات طويلة داخل المحطة من اجل قدوم حافلة أخرى تنشط على نفس المسار الأمر الذي سبب لهم إزعاج وقلق كبيرين
وحسب الناقلين فإن هذه الوضعية أدت إلى اكتظاظ المحطة بأعداد كبيرة من المسافرين واصبحت هذه الظاهرة تتكرر دائما خاصة خلال فترات الذروة و بالتالي فمستعملي الخط الرابط بين وهران وعين تموشنت يطالبون المصالح المعنية ومنها مديرية النقل بضرورة تعزيز المحطة بخطوط نقل إضافية في اقر ب وقت لرفع الغبن عنهم والتخفيف من معاناتهم اليومية مع ازمة النقل خصوصا وان الناقلين الذي ينشطون عبر هذا المسار يقلون المسافرين المتوجهين إلى كل من دائرة العامرية و مدينة عين تموشنت وعددهم لا يكفي لتقديم خدمات في المستوى لاسيما مع نهاية كل أسبوع
من جهته أكد مسؤولو الاتحاد العام للناقلين الخواص على ضرورة فتح مسار جديد عبر هذا الخط الولائي ينتهي عند منطقة العامرية لتمكين المسافرين من بلوغ وجهتهم المقصودة دون عناء والوصول في الوقت المطلوب فضلا على أن اقتراح فتح هذا الخط سيخفف الضغط على الخط القديم الذي أصبح لايغطي احتياجات المسافرين ومن الأفضل يضيف ذات المصدر تعزيز المحاور الولائية بحافلات من الحجم الكبير بدلا من مركبات «طيوطة» التي لا تستوعب سوى 22 مقعدا فقط وفي نفس السياق تم اقتراح فتح خط جديد اخر يربط محطة الباهية بأي نقطة في وسط المدينة الى بالمدينة الجديدة لاسيما وان خط 23 الذي يعد المسار الوحيد الرابط بين بين المحطة البرية و حي سيدي الهوار ي مرورا بساحة أول نوفمبر يشهد ضغطا كبيرا وأصبح في الفترة الحالية غير قادرا على تغطية العجز.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ت روحية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz