لقد مارس المستعمر الفرنسي من سنة 1830و إلى غاية فجر الإستقلال ، العديد من الجرائم اللاإنسانية في حق الجزائريين العزل تنوعت من إضطهاد ومحارق ومحاولته اليائسة لطمس الهوية والشخصية الوطنية بفضل ما أبرزه الشعب من مواجهة ومقاومة بكل الوسائل التي كانت متاحة له ، و تأتي واقعة الفراشيح لتسجل أبشع جريمة ضد الإنسانية من خلال إبادة حوالي 1200 شخص بينهم نساء وأطفال وشيوخ من قبيلة أولاد الرياح أبيدوا خنقا، رفقة حيواناتهم داخل مغارة غار الفراشيح بواسطة دخان النيران المشتعلة أمام مدخل المغارة لمدة يومين كاملي وذلك يومي 18 و 19 جوان 1845.
تعود الذكرى هذه السنة لنحاول اكتشاف أسرار وشواهد جديدة عن بشاعة الجريمة ، من خلال تنظيم هذا الملتقى الدراسي الذي ستدوم فعالياته يومين متواليين : 18و 19 جوان 2012 ببلدية عشعاشة .
فكونوا في الموعد
انتم كائنات حية غريبة
abdouni abdou - معلم - حجاج - الجزائر
10/06/2014 - 199037
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2012
مضاف من طرف : youcef27
صاحب المقال : يوسف كريم
المصدر : العبد لله