الجزائر

محرز يعود لركلته الحرة الشهيرة ضد نيجيريا



أدلى نجم المنتخب الوطني رياض محرز حوارا مع صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عاد فيه إلى ركلته الحرة الشهيرة ضد نيجيريا، إضافة إلى ظروف مغادرته لنادي ليستر سيتي وعلاقته بمدربه في "السيتزن" بيب غوارديولا.واعترف محرز في مقتطف من الحوار الذي نشرته الصحيفة على موقعها الالكتروني أنه تأخر في مغادرة ناديه السابق ليستر سيتي "بعد عام اللقب، لو رحلت لفريق كبير، فلن تكون نفس القصة. بالنسبة لي، من الواضح أنني ضيعت عامين للعب في أعلى مستوى، لأنه بدلاً من أن أكون في سيتي في سن 27، كان من الممكن أن أكون هناك في 24 أو 25 عامًا ... إدارة ليستر منعتني، قالوا لي لن تغادر ، لن تغادر، تحدث وكيل أعمالي مع فينغر الذي كان يريدني حقًا، كان ذلك في صيف عام 2016 ... كنت محبط حقا، ليس من السهل الانتقال من كونك أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى جزء من فريق يناضل من أجل البقاء، الجميع ينتظرك عند المنعطف، والجميع سينهال عليك".
وحول علاقته بمدربه في نادي مانشستر سيتي بيب غوارديولا قال محرز " إنها عادية جدا، هو محب للفوز، إنه هناك لنجعلنا نتقدم، غوارديولا يشرح لنا كل شيء، ويفك تشفير كل شيء، من الألف إلى الياء لتسهيل المباراة، يركز كثيرا على اللعب، وأنا أحب الاجتماعات مع المدرب، الفيديو معه رائع لأننا نتعلم باستمرار".
كما عاد محرز خلال الحوار للحديث عن ركلته الحرة الشهيرة في نصف نهائي "الكان" ضد نيجيريا "ركلة حرة؟ غريزتي الأولى هي مشاهدة الوقت على شاشة الملعب، هناك، قرأت أننا في الدقيقة 94، قلت لنفسي إن هذه الركلة الحرة مثالية بالنسبة لي، وعلي أن أركز مع وضع فكرة في رأسي، أردت أقل عدد ممكن من اللاعبين حول الكرة، لكن في الجزائر، في مثل هذا الوضع، الكل يريد أن يسدد".
وأضاف محرز " كان هناك يوسف بلايلي بجواري، ثم بغداد بونجاح على ما أظن، طلبت منه الذهاب لأني أنا الذي سأسدد، كما طلبت من يوسف البقاء حتى يعتقد النيجريين أنه قد يسددها، في البداية، أردت أن أنفذها تحت الجدار لكن النيجريين تفطنوا لذلك ووضعوا لاعبا تحت الحائط، وهو ما غير كل شيء، تيقنت حينها أنه بقي لي خيار واحد وهو التنفيذ في جهة الحارس لكن كان علي التركيز وتسديدها بقوة وهو ما حدث".
وواصل محرز "كنت مقتنعا بأنني ذاهب إلى كأس إفريقيا لفعل شيء ما، أعرف نفسي، عندما ألعب مباريات بصفة منتظمة، يمكنني تسجيل الكثير من الأهداف، وتقديم كرات حاسمة، وأن أكون في المقدمة، في مصر، أخذت انتقامي".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)