محرز وسليماني يواجهان براهيمي في قمة جزائرية خالصة بدوري أبطال أوروبا

يواجه نادي ليستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب له الدوليان الجزائريان رياض محرز وإسلام سليماني مساء اليوم نادي بورتو البرتغالي الذي يلعب له الدولي الجزائري الآخر، ياسين براهيمي، في قمة جزائرية خالصة على الأراضي الأوروبية في أكبر منافسة كروية بعد المونديال. ولم يكن أكبر المتفائلين من أنصار ليستر سيتي الموسم الماضي يمني النفس بتحقيق اللقب من ثاني مواسم الفريق بالدوري الممتاز، والمشاركة بعد ذلك في دوري أبطال أوروبا إلى جانب عملاقة القارة العجوز، لكن المدرب رانييري حقق المستحيل واعتبره العديد من المتابعين معجزة الموسم بامتياز.ويمكن الجزم بأن مشاركة النادي بدوري الأبطال هذا الموسم سيكون له طابع خاص، فالفريق ليس لديه ما يخسره وأمام مباراة صعبة مقارنة بمقابلة الجولة الأولى أمام كلوب بروج والتي فاز خلالها الفوكسيز بثلاثية نظيفة، أحرز رياض محرز منها هدفين، فهل من الممكن أن يخطف الثعالب ثلاث نقاط إضافية من الدراغاو سهرة اليوم، رغم المعنويات المنهارة لأشبال المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بعد الخسارة الثقلية التي تكبدها الفريق يوم الأحد الفارط أمام العملاق مانشستر يونايتد على وقع 4-1.موقع ”يوروسبورت” يتوقع نهاية ظاهرة محرز في البريميرليغخرج موقع ”يوروسبورت” بمقال استبق من خلاله الأحداث مع بداية الموسم الحالي عنونه صاحبه ‘'نهاية عصر رياض محرز، قال فيه أنها بداية النهاية بالنسبة لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بالرغم من أنها مجرد بداية الدوري. وتكهن كاتب المقال بأن اسم الدولي الجزائري سيسقط لكي يصبح مجرد لاعب كرة قد عادي ولن يكون محط الأنظار كالموسم السابق.وقال موقع اليوروسبورت أن منافسة دوري أبطال أوروبا كانت السبب في تراجع مستوى الدولي الجزائري في الدوري، خاصة بعد الوجه الممتاز الذي ظهر به أمام كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى من دور المجموعات حيث سجل ثنائية قاد بها فريقه لتصدر المجموعة، إلا أن المستوى الذي قدمه في الدوري كان مختلفا عن أدائه في المنافسة الأوروبية.محرز أخطأ ببقائه مع ليستروفي الأخير كتب صاحب المقال أن محرز يكون قد أخطأ ببقائه مع ليستر سيتي، فبعد ارتباط اسمه بالعديد من الأندية الكبيرة كان عليه الرحيل، إلا أنه رفض وفضل البقاء مع الثعالب، وهو القرار الذي قد يدفع ثمنه غاليا حسب شبكة يوروسبورت التي تحدثت كذلك عن المقابلة التي تنتظر أشبال المدرب كلاوديو رانييري اليوم أمام نادي بورتو، حيث أكدت أنها لن تكون سهلة مثلما كان عليه الحال أمام كلوب بروج البلجيكي.