الجزائر

محرز لا يملك شخصية كاريزمية.. وهذا اللاعب الأجدر بشارة القائد



الإعلامي والكاتب نجم الدين سيدي عثمان:
محرز لا يملك شخصية كاريزمية.. وهذا اللاعب الأجدر بشارة القائد
ب. م
في تدوينة حملت عنوان القائد رياض محرز! طالب الإعلامي والكاتب نجم الدين سيدي عثمان بمنح شارة القائد للاعب يستحقها مقترحا اسم لاعب موهوب ومقاتل وخلوق فيما فتح النار على القائد الغائب عن صفوف الخضر خلال اللقاءين القادمين.
وكتب سيدي عثمان على صفحته بموقع الفيسبوك قائلا:
لم يكتف رياض محرز في مباراة الكاميرون في بليدة بآداء متواضع وحسب بل أمّر من ذلك تخلّف عن لعب دوره كقائد للفريق.
شارة القيادة رمزية عمومًا لكن في أفريقيا وفي مباريات يديرها حكام مرتزقة يصبح دور القائد مهمًا جدًا في الضغط هل تتصورون مثلا أن مجيد بوقرة أو عنتر يحيى كان أحدهما سيتقبل هدف الكاميرون الأول بعد دفع على ماندي ويذعن بسهولة ويلعب الكرة من وسط الميدان؟ يستحيل أن يحدث ذلك بسهولة.
شاهدت محرز بعد هدف الكاميرون غير مبالِ وفيما يحتج سليماني بشدّة كان هو يصعد متثاقلا إلى وسط الميدان كأنه غير معني بالاحتجاج!
وحين دخل المسعفون إلى مبولحي وكانت هناك فرصة لمحاصرة الحكم نفسيًا كان هو على خط التماس في حديث مع المدرب أما بكاري غاساما فكان يمرح ويسرح بعد أن أدرك أن الفريق الجزائري يلعب بلا قائد.
محرز لم يضغط في تلك اللقطة خصوصا أننا نلعب على أرضنا وبين جمهورنا كان يجب ألا يقبل أبدًا بلعب الكرة من وسط الميدان ويصر أن يعود الحكم إلى VAR وليحدث ما يحدث حتى وإن تطلب الأمر أن تتوقف المباراة نصف ساعة كاملة فالرهان كبير وهو تأشيرة المونديال.
لم يطالب رياض بحق زملائه الذي سرق جهارًا نهارًا لم يتصرف كقائد في لقاء الكاميرون ولا في كأس أفريقيا بعد أن قضى أسبوع عطلة وجاء ليؤدي دور موظف قلق ينتظر نهاية دوامه ليهرب محرز لاعب ممتاز ولا خلاف في إمكاناته المذهلة لكنه أبعد أن يكون صاحب شخصية قيادية كاريزمية وها هو يقرر الغياب في الوقت الذي كان يجب أن يتواجد فيه إلى جانب اللاعبين الجدد زدادكة وحماش وقادري وبلال عمراني ليقول نحن هنا وما يزال لدينا ما نقوله .
محرز لعب كأس العالم 2014 دون أن يخوض مباراة واحدة في التصفيات فيما أبعد من قاتل لأجل التأهل (قديورة) انتظرنا منه الكثير في اللقاءين الحاسمين ليقودنا إلى مونديال قطر بمهاراته وقدراته التي نعرفها جيدًا لكنه لم يفعل لقد ظل في كل حالاته يحتفظ بثقة مدرب أفرط في محاباته فخسرنا فرصة رؤية غزال وعمورة وبن رحمة ووناس وقتلت المنافسة وضاع التعطّش وكثر التذمّر همسًا وغاب العدل وفقدنا البوصلة وتاه المنتخب فيما يواصل رياض سهراته المفضوحة على مواقع التواصل الاجتماعي كأنه مصر أن يكون (قدوة سيئة) لزملائه الشبّان وقبل ذلك لمشجعي المنتخب من صغار السّن.
في الأخير آمل أن يحمل شارة القيادة اسماعيل بن ناصر فهو يستحقها بأدائه وحرارته والأهم من كل ذلك بتصرفاته وأضع 100 خط تحت كلمة تصرفاته...


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)