أعرب العديد من سكان بلديات ولاية سطيف، لاسيما الواقعة بالمناطق الحدودية، عن استيائهم من ضعف تدفق خدمة الأنترنت، ومحدودية خطوط الهاتف الثابت الذي يقل عرضه كثيرا على طلبات الزبائن في بعض البلديات، على غرار الوضعية التي يعيشها سكان بلدية بوعنداس شمال الولاية، الذين عانوا كثيرا من عزلة هاتفية حقيقية، حيث تنقطع كل الخطوط، بما فيها المقرات الإدارية والخدماتية، مع زخات المطر.تبقى الخطوط الهاتفية مطلبا جماعيا لا يمكن تحقيقه للجميع، شأنها في ذلك شأن بلدية عين السبت الواقعة شرقا، التي شقت الطريق للألياف البصرية نحو معاوية ولم تستفد، وشقت الطريق نحو بلديات أخرى ولم تتمكن من توصيلها. لتتواصل معاناة المواطنين مع ضعف الخدمات المقدمة في مجال الأنترنت التي توصف دوما بالمتذبذبة، وهي نفس المعاناة التي رصدناه ببلدية تيزي نبشار، وكذا بلدية الحامة الواقعة أقصى جنوب الولاية، والتي حرم فيها حتى الفرع البلدي والكثير من مدارس المنطقة من هاتف ثابت، بدليل أنهم مازالوا يستعملون إلى غاية اليوم الهاتف الريفي. وحسب مصدر مسؤول بمؤسسة اتصالات الجزائر، فإن مصالحهم تسعى لتحسين الخدمة في هذا المجال، من خلال تمكين زبائنها من رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى غاية 8 ميغا بايت والتقليص من نسبة التعطلات، وتم منذ مطلع عام 2016 تشغيل 64 جهاز ”أمسان ” جديد يشغل 31250 خط هاتفي وخط انترنت بسطيف، العلمة، تيزي نبراهم، عين آزال، بوعنداس، بوڤاعة، موكلان، بئر العرش، صالح باي وڤنزات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عيسى ل
المصدر : www.al-fadjr.com