محتجون يحرقون عتادا لسونلغاز بالمسيلة

  اقتحم أزيد من 80 شخصا ليلة الأربعاء إلى الخميس بحي المويلحة بالمسيلة حظيرة تابعة لمؤسسة سونلغاز وقاموا بحرق مركز الحراسة وبعض السجلات وكمية معتبرة من العدادات القديمة وخزائن كهربائية كانت بالقرب من مركز الحراسة. وحسب مصدر مطلع، فإن تدخل قوات الأمن حال دون ولوج الحظيرة والعبث بباقي العتاد الذي يعتبر - حسب مصدرنا-  قديما وغير صالح للاستعمال. وامتدت موجة الغضب إلى الطريق الوطني  رقم 60 الرابط بين عاصمة الولاية وبلديات الجهة الغربية والجزائر العاصمة أين أقدم الغاضبون على غلقه بالحجارة والمتاريس وأضرموا النار في العجلات المطاطية قبل أن تطال أيديهم الممتلكات الخاصة؛ حيث تعرضت عدة سيارات إلى الرشق بالحجارة مستغلين جنح الظلام ما عجل بتدخل قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني التي قامت بتطويق المكان وتمكنت من فتح الطريق أمام حركة المرور في حين فضل المحتجون الانسحاب والفرار.  للتذكير، فإن حي المويلحة شهد طيلة الأسبوع حالة احتقان على خلفية إقدام السلطات المحلية على تنفيذ قرارات بهدم 300 مسكن فوضوي أغلبها غير مكتملة البناء بعد الاستعانة بقوات أمنية غير مسبوقة من الدرك والشرطة تم تسخيرها لمرافقة العملية التي شهدت في يومها الأول مشادات بين محتجين معارضين لتنفيذ القرارات وقوات الأمن والتي أدت إلى توقيف 13 شخصا من المشاغبين، حسب ما أكدته مصادر أمنية مطلعة.  بلال .ع