إستطاعت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة نهار أول أمس الإطاحة بالشاب:( ع- محمد 28 سنة) محل شكوى لتورطه في قضية النصب والاحتيال وانتحال صفة هيئة نظامية وادعائه تقديم خدمات مقابل أموال ،وتعود وقائع القضية وفق مصدرنا الى بحر الأسبوع الماضي بناء على شكوى رفعها الضحية(ر. صالح البالغ من العمر 35 سنة) و المقيم بتروبية بلدية بئر مقدم 30 كلم غرب تبسة الذي كان مرفوقا ب: (منصور- م ) ضد شخص يدعى(فيصل) دون تحديد هويته نصب واحتال عليه بداية شهر رمضان الكريم الماضي حيث تعرف عليه رفقة المسمى (ش. – م. البالغ 40 سنة) يعمل حارس ليلي بمدرسة ابتدائية ببئر مقدم وهنا قدم لهما المشتبه فيه نفسه على أنه رقيب أول بفصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة ووالده عقيد بالجيش الوطني ووالدته نقيب بالبحرية الوطنية بوهران وأنه مقيم بمرسى بن مهيدي ولاية تلمسان ، عندئذ طلب منه الضحية "ر.- ص" مساعدته على إدخال ابنه الى مدرسة أشبال الأمة بوهران، وبعد الاتفاق تنقل المشتبه فيه إلى مدينة وهران في عطلة قصيرة ليتصل بالمسمى(منصور- م) وطلب منه إحضار الملف المطلوب وعند عودته الى تبسة سيتكفل بجميع المصاريف ، وبتاريخ 16 أوت الجاري بعد الإفطار تلقى المسمى(منصور- م ) اتصالا هاتفيا من المشتبه فيه : "فيصل" بغرض اللقاء بوالد الطفل(ر. ص.) على مستوى السد الثابت لسرية أمن الطرقات بمفترق الطرق الحمامات وأثناء اللقاء قدم رفيقه (ع.) على أنه زميل له و رقيب أول و قائد الخدمة بالحاجز الثابت بمفترق الطرق ببكارية جنوب تبسة، وعلى متن سيارته نوع فيات توجهوا الى منزل الضحية بالشريعة غرب تبسة ليسلمه الملف المطلوب ومعه مبلغ مالي قدر ب:8.7500 د . ج كمصاريف إجراءات انضمام الابن الى المدرسة الوطنية لأشبال ألأمة بحضور شخصين ، حيث زعم بأنه سيسافر يومها الى مدينة وهران لإيداع الملف ، وبتاريخ 21 أوت 2012 اتصل المسمى (م- منصور) بالمشتبه فيه الذي أخبره بأن الملف تم قبوله وأنه في طريقه لمدينة تبسة، وبعد مدة 10 دقائق توجه كل من الضحية وشخص آخر حي وسط مدينة تبسة عند (ش- ن) لتحدث المفاجأة بقدوم المشتبه فيه رفقة المسمى "عبدو" على متن سيارة نوع فيات خضراء اللون وبمجرد رؤيته لهما لاذ بالفرار، عندئذ تفطن الضحية ورفيقه بأنهما وقعا ضحايا عملية نصب واحتيال ، فحاول عدة مرات الاتصال به لاسترجاع الملف والأموال بدون جدوى، وبعد رفعه الشكوى تمت عملية استدراجه في كمين أعد من طرف عناصر فصيلة ألأبحاث للدرك الوطني بمقهى حي فاطمة الزهراء أين ألقي عليه القبض.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد الزين ربيعي
المصدر : www.elmassar-ar.com