الجزائر

"محتال" جزائري ينخر جسد بني جلدته




أصبح أحد الجزائريين المقيم هنا بمدينة مونغومو، حديث الوسط الإعلامي، وحتى أنصار “الخضر” الذين تنقلوا لمؤازرة التشكيلة الوطنية، بسبب احتياله على الجميع ورغبته في كسب المال بأي طريقة كانت، حتى وإن كان ذلك على حساب شخصية الجزائري الأصيل الذي لن يترك أخاه ظالما أو مظلوما، لاسيما في ديار الغربة.“المحتال” خطط لكل صغيرة وكبيرة، فبمجرد علمه بأن قرعة نهائيات “الكان” أوقعت الجزائر في مدينة مونغومو، حتى ربط شبكة كبيرة من الاتصالات مع جميع مسؤولي الفنادق والسكنات المخصصة للإيجار من أجل إيهامهم بأنه الممثل الوحيد لكل ما هو جزائري، من بعثة رسمية وحتى إعلامية وأنصار، منتهزا فرصة غياب قنصلية أو سفارة للجزائر في غينيا الاستوائية.وبمجرد وصولك إلى مونغومو، يتقدم لك هذا الجزائري المحتال بنية أنه جاء للمساعدة فقط، لكن بعدها ينتهز أي فرصة لتجريدك من أموالك، فالغرفة في الفندق التي تساوي مثلا مليون سنتيم، يعرضها عليك ب20 مليون سنتيم، علما بأنه اتفق من قبل مع مسؤولي ذلك الفندق.فتصوروا مثلا سيارة للكراء في الأصل قيمتها 100 أورو (مليون سنتيم) على أقصى تقدير، عرضها على بعثة المنتخب الوطني وبعثة التلفزيون الجزائري ب250 أورو لليوم (قرابة ثلاثة ملايين سنتيم).الفاف هي الأخرى تتعامل مع هذا المحتال الذي يدّعى أنه ابن برج بوعريريج، (حاشى أن يكون ابن هذه المدينة المضيافة)، حيث يقوم بكراء السيارات للبعثة الجزائرية بأسعار خيالية، دون أن يحرك سفير الجزائر في الغابون وغينيا الاستوائية ساكنا. والأكثر من هذا، صرح لنا السفير جهاد الدين بلكاس أنه لا يعرف هذا الشخص إطلاقا وأنه غير مسجل في السفارة، فكيف للتلفزيون الرسمي الجزائري والاتحادية الجزائرية لكرة القدم التعامل معه بطريقة زادت من ثقة هذا الشخص الذي أصبح يحتال علنا على الأنصار والإعلاميين الجزائريين؟




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)