يقدم هذا البحث نتائج دراسة وصفية لأحد مؤشرات التعليم العالي في الجزائر والمتمثل في معدل التأطير (عدد الطلبة لعدد الأساتذة) خلال مرحلتين مختلفتين: مرحلة النظام الكلاسيكي ومرحلة النظام الجديد (ل. م. د). لمحاولة إظهار إن حصل تغير في نوعية التعليم من حيث مؤشر التأطير أم لا؟. وقد تركزت الدراسة على التطور الزمني لـ: عدد الطلبة في كلا المرحلتين، تطور أعضاء هيئة التدريس(الأساتذة الدائمين فقط)، وكذلك تطور عدد المتخرجين(حملة الشهادات تدرج) لبيان إمكانية الوصول إلى تعليم ذو نوعيـة باستعمـــــال سياسة تخريج أكبر عدد ممكـــــــــــن من حملة الشهادات، هذا هو الهدف الأساسي لهذه الاصلاحات. وقد أظهرت الدراسة أنه رغم تبني نظام (ل. م. د) منذ أكثر من 7 سنوات في معظم الجامعات الجزائرية إلا أن الهدف الأساسي الذي سعت إليه الاصلاحات والمتمثل في تعليم ذي نوعية عالية لم يتحقق بعد وفق مؤشر معدل التأطير حيث بقي يقارب 28 طالب لكل أستاذ، خاصة في ظل استمرار عشوائية البيئة الخارجية لقطاع التعليم العالي المتمثلة في مخرجات قطاع التربية الوطنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مهدي قلو
المصدر : مجلة معهد العلوم الإقتصادية Volume 17, Numéro 1, Pages 209-228