الجزائر

محاولات وقحة لمقاومة التاريخ



محاولات وقحة لمقاومة التاريخ
الحالمون بالجزائر الفرنسية يتكاثرون يوما بعد يوم في فرنسا، وصاروا يجهرون بوقاحة سباحتهم ضد تيار التاريخ، لعل آخرهم رئيس بلدية “بوكار” الفرنسية المنتمي إلى الجبهة الوطنية العنصرية، الذي قرر تغيير تسمية ساحة من 19 مارس 1962، وهو تاريخ وقف إطلاق النار بين الاحتلال الفرنسي والحكومة الجزائرية المؤقتة، الذي يحتفل به الجزائريون كل سنة كعيد للنصر، إلى 5 جويلية 1962، وهو تاريخ يمثل لدى متعصبي “الجزائر فرنسية” ذكرى “المجازر” ضد المعمرين في وهران، أحدهم علق قائلا: “تتعب كثيرا عندما تحاول أن تقاوم حركة التاريخ، خاصة وأنك في الأخير لن تنال سوى الخيبة”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)