الجزائر

محافظة الغابات تؤكد بأن الإجراء تقني وتفند الإشاعة



أثارت قضية العثور على أكثر من 750 شجيرة مرمية بغابة كناستيل وجدت العشرات منها متضررة داخل خزان مائي و التي كانت مخصصة لحملات التشجير التي شرعت في إطلاقها السلطات الولائية جدلا واسعا تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استنكر كل من تفاعل مع هذه الصور التي توثق درجة الإهمال والتسيب من طرف المكلفين بحملات التشجير وحتى الجمعيات البيئية التي وجهت لها أصابع الاتهام بعدما كشفت مصادر من محافظة الغابات أن هذا التسيب ناتج عن عمل فردي للمتطوعين الذين أقدموا على رمي البعض منها داخل الخزان المائي بينما العدد الكبير من الشتلات الموجهة للغرس وضعت في مكان خاص لأجل سقيها وهي إجراءات تقنية تتخذ قبل التشجير كما كشفت ذات الجهة أن هذه التقنية المسماة بmise en jauge إجراء روتيني تقوم به مصالح محافظة الغابات تحسبا لعملية الغرس والتي تسمع بتفرع الجذور وحسب ذات المصادر فإنه بإمكان الاحتفاظ بالشجيرات في هذا المكان لمدة الشهر وتتكرر العملية بتخزين حصة أخرى إلى غاية شهر مارس المقبل في مكان مسيج ومحمي غير أن كل هذه التبريرات غير مقنعة لا تفسر سبب ترك هذه الشجيرات التي تضررت داخل خزان المياه والتي لا تصلح لعملية التشجير هذا وتساءل الكثير من المتتبعين عن سبب إقدام المصالح المعنية على جمع هذه الشجيرات وتحويلها إلى مكان آخر مادام أن التقنية التي تحدثت عنها الجهات المسؤولة عادية وتستخدم في كل مرة فلماذا تم رفعها بمجرد نشر الصور على صفحات الفايسبوك قبل أن يتم تغيير وجهتها. وحسب بيان توضيحي من محافظة الغابات فان كل ما يروج له من إشاعات حول الشجيرات المتواجدة بغابة كناستيل بان محافظة الغابات قد تخلت عنها فقد أكدت أن الشجيرات تم وضعها خصيصا في ذلك المكان قرب الخزان المائي وهذا لتزويد الجمعيات المشتركة في حملات البرنامج الوطني للتشجير والتي تغرس في نهاية الأسبوع في غابة بلقايد واعتبرت أن هذه التقنية معمول بها "mise en jauge " في عمليات الغرس التطوعية لتقريب الشجيرة من المكان المراد غرسه وهي مراقبة من طرف اعوان الغابات لمقاطعة وهران.وسوف تتم عملية الغرس لجميع الشجيرات الموجودة كما هو مبرمج سابقا ليوم السبت 16 نوفمبر المقبل بغابة بلقايد كنستال بمشاركة مجموعة من الجمعيات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)