الجزائر

محافظ وأدوات مدرسية مسيئة للدين تغزو أسواق الوادي



محافظ وأدوات مدرسية مسيئة للدين تغزو أسواق الوادي
أبدى عديد التجار وأولياء التلاميذ، قلقهم وغضبهم، تزامنا مع الأسابيع الأولى للدخول الاجتماعي والتربوي الجاري بولاية الوادي، إزاء الرواج الكبير للأدوات المدرسية المسيئة للدين الإسلامي.وانتشرت ببعض المحلات التجارية بالولاية المنتدبة للمغير عديد الأدوات المدرسية، والمحافظ تحمل رسوما وشعارات للماسونية، والصليب، والنجمة السداسية، وغيرها، حيث يتم شراؤها من قبل الأولياء، نظرا لسعرها المقبول، غير مبالين بما تحمله نظرا لجهلهم في كثير من الأحيان.بالمقابل استغرب عشرات أولياء التلاميذ، وجود هذه السلع، وتساءلوا عن المسؤول عنها، ومن سمح بدخولها وتداولها في السوق؟ وعدم اكتراث المسؤولين للمؤامرات التي تحاك ضد أولادهم، ومن هذه الأدوات المدرسية محافظ تحمل صور النجمة السداسية لليهود، والصليب للمسيحيين، وهناك ممحاة من صنع صيني، مكتوب عليها "Greenwill "، وتعني إرادة الله الخضراء.كما تتداول الآن في الأسواق الجزائرية، أوراق رسم تحمل شعارات ماسونية، بالإضافة إلى أدوات مدرسية أخرى على شكل سجائر، وهي محفزة للتلاميذ للتدخين، وأدوات مدرسية أخرى تشجع على العنف بجميع أشكاله أو صور غير لائقة ولا تعكس طبيعة وثقافة المجتمع الجزائري.وأشار مصدر مقرب من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، أنه تم جلب سلع مشمعة، وفقا لمراسلة لمديرية التجارة، تم الشك فيها من قبل أعوان التفتيش ومكافحة الغش، لإبداء الرأي فيها، وقد تم حظر بيعها من طرف مديرية التجارة لوادي سوف والمغير، لكن لم يتم مقابلتها بحملات إعلامية وتربوية لمجابهة هذه المؤامرات التي تستهدف التلاميذ.ومن جهته، عبر عبد المجيد بلابل، نائب رئيس كنفيدرالية أولياء التلاميذ، عن قلقه إزاء رواج هذه السلع، وتساءل من المسؤول عن دخولها، ودعا جميع الشركاء الفاعلين في الحقل التربوي لمحاربتها، وحماية المقدسات.وقال زهير ضب، أمين نقابة "أنباف" بالولاية أن هذه السلع خطر على التلاميذ، مستغربا كيفية دخولها إلى أرض الوطن، وحث مديرية التربية وهيئات أولياء التلاميذ، لتنظيم حملات بالمؤسسات التربوية لاكتشاف وتوضيح مدى خطورة هذه الأدوات وإتلافها.وأكد جمال شلغوم عن إتحاد التجار، إننا نبهنا في كثير من المناسبات حول هذا الوضع، وحمل المسؤولية لنقاط المراقبة والجمركة، في إدخال هذه السلع، والمتاجرة بصور تمس بالعقيدة، ودخيلة على المجتمع الجزائري، ووجه نداءه لمقاطعة هذه البضائع، والتوجه للمنتج المحلي، فيما طالب أئمة ورجال الدين، بالإسراع في مصادرة هذه السلع، وإقامة حملة وطنية لتنوير الرأي العام بخطورتها، ومعاقبة المتسببين في إدخالها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)