الجزائر

محافظ المهرجان الهاشمي عصاد لـ”الفجر” الطبعة الـ11 لمهرجان الفيلم الأمازيغي ستكون بوابة لتكريس الاحتراف في الفن السابع



محافظ المهرجان   الهاشمي عصاد لـ”الفجر”               الطبعة الـ11 لمهرجان الفيلم الأمازيغي ستكون بوابة لتكريس الاحتراف في الفن السابع
أكد الهاشمي عصاد، محافظ مهرجان الفيلم الامازيغي، أن الطبعة 11 التي ستكون بين 19 و23 مارس الجاري ببلدية أزفون في تيزي وزو، ستكتسي صبغة مميزة بالنظر إلى حجم الأعمال المرشحة لدخول المنافسة الرسمية  والمقدر عددها بـ 37 فيلما، من بينها 11 فيلما ستتنافس على  جائزة “الزيتونة الذهبية”، فيما سيتسابق 14 فيلما آخرا على جائزة “البانوراما الأمازيغية” في تظاهرة ستكون إيطاليا ضيف شرف فيها.كما كشف محافظ المهرجان، في تصريح لـ” الفجر”، إدراج خمسة أفلام من المغرب الأقصى وكندا لما يعرف بـ “أمازيغية من أرجاء أخرى” ستكون بالموازاة مع برمجة عرض خاص لفيلم سينمائي من إنتاج فرنسي - جزائري تحت عنوان “على خطى طاوس عمروش” الذي سيتم عرضه الشرفي الأول بالمناسبة.وأضاف عصاد أن التظاهرة ستكون في موعدها المحدد رغم تغيير مكان احتضانها، مضيفا أن التحضيرات ماتزال جارية لاستقبال ضيوف الجزائر، أما اختيار الواجهة البحرية لاحتضان التظاهرة كان رغبة في تكريم أبنائها من الفنانين لعطاءاتهم في الساحة السينمائية الامازيغية على وجه الخصوص، على غرار إفتيسان وحلمي ومصطفى بديع وغيرهم.وقد أعاب المتحدث، في سياق متصل، النقص المسجل في تهيئة المنشآت الثقافية بأزفون، ما تسبب في التأخر في عملية التحضير، داعيا بالمقابل إلى ضرورة التعجيل في إعادة فتح قاعات السينما التي قال الواقع الذي تعرفه يعكس غير ذلك لافتقارها إلى التجهيزات الخاصة بها، واصفا إياها بقاعات عروض لا غير، مع إعادة تفعيل الفضاءات الثقافية، حيث تم تخصيص المركز الثقافي طاهر جاووت و قاعات الحفلات بأزفون لاحتضان العروض التي ستقدم طيلة المهرجان مع دار الثقافة مولود معمري، التي سيمسها جزء من برنامج التظاهرة، لاسيما ما تعلق بأفلام البانوراما الأمازيغية.وقد راهنت محافظة المهرجان الثقافي الوطني السنوي للفيلم الأمازيغي على نجاح التظاهرة بتظافر الجهود مع جمعيات المجتمع المدني، لما لها من دور في التحسيس بأهمية مثل هذه المواعيد التي تجمع مختصين من مختلف الدول للتباحث في ما تم الوصول اليه في   مجال السينما الامازيغية، من خلال التوافد الكبير للزوار إلى قاعات العروض .كما أن المميز في طبعة هذا العام التي تحمل شعار - مهرجان منافستين - هو تعيين لجنتين منفصلتين لكلا الجائزتين، حيث تتشكل لجنة التحكيم للمنافسة الرسمية “الزيتونة الذهبية” من سبعة أعضاء، يرأسها السينمائي محمد افتسان، ابن أزفون، وصاحب الأفلام الطويلة التي نالت جوائز في كل من برلين ليبزيغ نانت مع مونتريال و تونس، على غرار “أطفال الشمس” و“بائع الأحلام” و” بنادق الأم” في حين تتكون اللجنة الثانية من أربعة أعضاء، على رأسهم هجيرة اوباشير وأحمد بن علام.وحسب نفس المصدر الذي نوه إلى حرص القائمين على التظاهرة في جرد كل ما له صلة بالفن السابع، فإنه لأول مرة سيتم منح جائزة “الزيتونة الذهبية” في فئتي الأفلام المحترفة التي تعرض في المسابقة الرسمية، إلى جانب جائزة أخرى لأحسن الأعمال التي تعرض في البانوراما وهذا تشجيعا للشباب. كما ستتم استضافة سينما كورسيكا في إطار برنامج “بطاقة بيضاء” من خلال عرض باقة من الأعمال السينمائية التي يختارها السينماتيك، مع إقامة كتابة للسيناريو لأول مرة من خلال اختيار خمسة أسماء من بين عشرة مرشحين وصلت أعمالهم إلى لجنة الاختيار، التي يشرف عليها كل من المخرج علي موزاوي وعمر فطموش وكذا أحمد خودي ومحمد بن حمدوش.وحسب البرنامج الخاص بهذه التظاهرة، تلقت “الفجر” نسخة منه، تنتظر مشاركة 70 منشط نادي سينما عبر الوطن في الطبعة الثانية من الجلسات الوطنية لنوادي السينما لمناقشة السبل الكفيلة قصد إعادة إحياء هذه النوادي من جديد عبر الوطن، وتفعيلها وتوسيع نشاطاتها بوصفها مشتلة حقيقية لإعادة الجهور إلى القاعات التي ظلت شاغرة لسنوات، مع إقامة عدة ورشات تكوينية مع تقديم أغنية جماعية من كلمات كمال حمادي وألحان محمد إڤربوشن، إلى جانب عرض فيلم وثائقي حول مسيرة محمد حلمي بالصوت والصورة.جمال عميروش  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)