يطالب سكان بلدية بوقاعة الواقعة شمال غرب ولاية سطيف، من المصالح المعنية التدخل في أقرب الآجال للإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 114 مسكنا اجتماعيا، وهذا بعد مرور عشرة أشهر كاملة عن نشر قائمتها الأولية، من أجل تقديم الطعون ودراستها.
وحسب ممثلي المستفيدين، فإن التأخر سبب لهم متاعب كثيرة، باعتبار أن أغلبهم يعيشون في ظروف صعبة، زادت حدة خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة، سيما في مجال التموين بمادتي ''المازوت'' و''قارورات'' غاز البوتان، مشيرين إلى أنهم يتنقلون يوميا إلى مقر الدائرة للاستفسار عن موعد الإفراج عن قائمة المستفيدين، خاصة بعد أن وصلتهم معلومات تفيد بأن اللجنة الولائية لدراسة الطعون تكون قد أقصت 14 شخصا من القائمة الأولية التي تم نشرها.
من جهته، أكد رئيس الدائرة بصفته رئيس لجنة توزيع هذه السكنات، أن القائمة المذكورة لا تزال على طاولة اللجنة الولائية لدراسة الطعون، ومن المنتظر أن يتم الإفراج عنها بعد الانتهاء من دراستها.
كما أن لجنة توزيع السكن بالدائرة، هي الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لنشر قائمة أولية أخرى للمستفيدين من حصة 100 مسكن اجتماعي، الأمر الذي سيساهم في تخفيف حدة الأزمة بالبلدية، وتمكين عديد العائلات من الحصول على سكنات جديدة تتوفر على كل الشروط الضرورية.
المياه المستعملة تهدد سكان قرية أولاد رقيق بالولجة
يشتكي سكان قرية أولاد رقيق التابعة لبلدية الولجة شرق ولاية سطيف، من أخطار المياه المستعملة القادمة من القناة الرئيسية لبلدية بئر العرش المجاورة، وهذا بالنظر لانعكاساتها السلبية على الصحة العمومية والبيئة. وحسب ممثلي السكان، فإن المياه المذكورة وصلت إلى غاية منازلهم وغمرت العديد من المساحات المجاورة لها، الأمر الذي نجم عنه انبعاث روائح كريهة، وهو ما يثير مخاوفهم بانتشار بعض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، خاصة في ظل تسرب هذه المياه إلى باطن الأرض واختلاطها بمياه الآبار الموجودة بالمنطقة، والموجهة أساسا لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب وكذا سقي الأراضي الفلاحية.
وحسب ذات المصدر، فإن السكان وجّهوا عدة رسائل وشكاوى لكل المصالح المعنية بالبيئة، غير أن الأمور بقيت على حالها، وبالتالي يناشدون هذه المصالح التدخل في أقرب وقت ممكن لوضع حد لهذه الإشكالية قبل تفاقم الوضع.
وحسب مصالح البلدية، فإن حل الإشكالية يتمثل أساسا في ضرورة تحويل مسار القناة المذكورة عن التجمع السكاني، وتخصيص فضاء آخر لاستعماله كمصب نهائي لهذه المياه القذرة، وهي العملية التي تتطلب اعتمادات مالية لتجسيدها وإبعاد المياه نحو الأودية المجاورة، مع العلم أن ميزانية البلدية أصبحت عاجزة عن توفير الاعتمادات المذكورة لرفع الغبن عن السكان.
أكد الوزير الأول ووزير الخارجية القطري، حمد بن جاسم آل الثاني، أمس أن الدوحة مع فكرة إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية للدفاع عن نفسها في وجه قوات الأمن السورية بقناعة انه ''يتعين أن نفعل كل ما هو ضروري من أجل مساعدة السوريين بما في ذلك تزويدهم بالأسلحة للدفاع عن أنفسهم''.
وقال المسؤول القطري الموجود في زيارة رسمية إلى النرويج أن ''الانتفاضة الشعبية في سوريا بلغت عامها الأول وقد كانت منذ عشرة أشهر سلمية ولا أحد حمل السلاح ولا احد قام بأي شيء عنيف ولكن بشار الأسد واصل عمليات القتل ومن المنطقي الآن أن يدافع السوريون عن أنفسهم بالسلاح وبكل ما يتعين علينا مساعدتهم به'' .
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها قطر عن رغبتها الملحة في تسليح المعارضة السورية بمبرر الدفاع عن نفسها وضمن منعرج قد يأخذه الحراك الشعبي في سوريا باتجاه حرب أهلية لا احد بمقدوره في مثل الظروف الراهنة التكهن بنهايتها.
وكانت السلطات القطرية السباقة أيضا إلى الدعوة إلى إرسال وحدات عربية إلى سوريا، قبل أن تتبنى الجامعة العربية الفكرة مع إضافة قوات أممية قابلتها دمشق بمعارضة قطعية وتعاملت معها الدول الغربية بحذر شديد بسبب مخاوفها من احتمالات انفلات الوضع ودخول كل المنطقة في متاهة فوضى عارمة ضمن قناعة أكدتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وتحفظت عليها.
ويبدو أن استراتيجية ''المرحلية'' التي انتهجتها الدول العربية والغربية في تعاملها مع الأوضاع المتردية في سوريا هي التي جعلت مقاربات التعاطي تنتقل من مطلب إلى آخر أشد وقعا حتى وإن كانت كل المطالب السابقة لم تتحقق إلى حد الآن بسبب الموقف السوري الرافض لكل فكرة لزعزعة النظام الحالي من مكانه أو حتى التفكير في تغييره بأي وسيلة كانت. وهو ما جعل المجموعة الدولية تصطدم بواقع لم تكن تتوقعه وهي التي كانت تراهن على العامل الزمني للتمكن من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ويجب الإقرار هنا أن صمود السلطات السورية على مواقفها المبدئية استمدتها من الموقفين الروسي والصيني اللذين أخلطا الحسابات وجعلا الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية تعيد حساباتها في كيفية التعاطي مع تطورات الأزمة ولكنها لم تهتدي إلى حد الآن إلى الطريقة المثلى لتحقيق مثل هذا الهدف.
وقد لخصت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا العجز عندما طالبت خلال جولتها المغاربية المجموعة الدولية بممارسة ضغوطات على روسيا والصين لتغيير موقفيهما إزاء الوضع في سوريا وهو ما أثار حفيظة الصين التي وصفت الموقف الأمريكي بـ ''غير المقبول''.
وربما يكون ذلك هو الذي جعل الوزير الأول الروسي فلاديمير بوتين والمرشح لتولي منصب رئاسة روسيا في انتخابات الرابع مارس القادم يتهم الدول الغربية بـ ''الغطرسة والتعالي'' في التعامل مع هذه الأزمة وقال في مقال مطول على موقعه الالكتروني أن ''الدول الغربية تفتقد للأناة التي تمكنها من صياغة مقاربة متوازنة باتجاه سوريا داخل مجلس الأمن الدولي وكان عليها أن تطالب المجموعات المسلحة في سوريا الانسحاب من المدن كما فعلت قوات الأمن النظامية ولكن الدول الغربية لم تفعل ذلك'' في اتهام مبطن باتجاه الغرب بالانحياز إلى جانب المعارضة على حساب النظام السوري.
سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رسميا، أمس، السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي بعد حصول هذا الأخير على أغلبية ساحقة من الأصوات المعبر عنها في الانتخابات الرئاسية المسبقة التي شهدها هذا البلد الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الجديد خلال حفل ترسيمه بالقصر الرئاسي ''اليوم نستقبل قيادة جديدة ونودع قيادة وهذا يعني أننا نرسي قواعد الانتقال السلمي للسلطة''. وأضاف ''أتمنى أن أقف بعد عامين في نفس هذه القاعة في مكان أخي المشير صالح والرئيس الجديد مكاني وهذه سنة الحياة في التغيير''.
وأكد الرئيس الجديد أن الأزمة التي مر بها اليمن ولا يزال يمر بها هي أزمة معقدة تتطلب التعاون مع القيادة الجديدة خلال العامين القادمين، مضيفا ''سنلتقي بعد عامين في هذه القاعة لنودع قيادة ونستقبل قيادة'' في إشارة إلى نهاية فترة حكمه بعد عامين.
وتمت عملية تنصب هادي على رأس السلطة بحضور كل من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر وعدد من القيادات اليمنية وسفراء الدول العربية والأجنبية.
ولدى إلقائه خطبة الوداع قال صالح لقد ''وضعت راية الثورة والحرية والأمن والاستقرار بين أياد أمينة''.
وتعهد الرئيس اليمني السابق الذي حكم البلاد طيلة 33 سنة بتقديم الدعم الكامل للرئيس الجديد، داعيا اليمنيين إلى ''تقديم الدعم للقيادة الجديدة لبناء ما تم تدميره خلال الازمة'' التي عصفت باليمن وانتهت بقبوله التنحي عن الحكم وفق بنود المبادرة الخليجية.
ولكن صالح الذي أرغم على التخلي عن كرسي السلطة تحت ضغط الشارع احتفظ لنفسه بمنصب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وهو ما جعله يثير في آخر خطاب له بالقصر الرئاسي التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها مواجهة تنظيم القاعدة الذي يتخذ من هذا البلد معقلا له.
وقال ''أدعو إلى تجند وطني لمواجهة الإرهاب الناجم عن تنظيم القاعدة والذي ألحق ضربة موجعة بالبلاد'' في إشارة إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مؤخرا الحرس الجمهوري بمنطقة الموقلة في جنوب شرق اليمن وأدى إلى مقتل 26 جنديا.
وأضاف انه ''لا مكان للإرهاب ويجب دعم القيادة الجديدة من اجل مصلحة البلاد ومصلحة جيراننا لأن أمن اليمن من أمن كل المنطقة''.
وفي أول ردود الفعل الدولية المرحبة بتولي عبد ربه منصور هادي الحكم في صنعاء وصف الإتحاد الأوروبي تنصيب هادي رئيسا للبلاد ''خطوة مهمة بالنسبة للعملية الانتقالية في اليمن نحو انتخابات شاملة في العام .''2014
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، إنه ''يرحب بالانتخابات الرئاسية في اليمن التي جرت في 21 فيفري 2012 والتنصيب اللاحق للرئيس هادي ما يمثل لحظات مهمة في العملية الانتقالية في اليمن نحو انتخابات شاملة في العام .''2014
دعا الوزير الأول الصحراوي السيد عبد القادر طالب عمر أمس المجتمع الدولي إلى مزيد من الضغط على الحكومة المغربية لوقف انتهاكاتها الصارخة الممارسة ضد الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة وإجبارها على التعاطي بشكل إيجابي مع مفاوضات تقرير المصير، منوها بالموقف الجزائري الراسخ والمشجع في نصرة القضية الصحراوية لأكثر من 36 سنة خلت.
وأكد السيد طالب عمر خلال اشرافه على افتتاح فعاليات المهرجان الثقافي الصحراوي المنظم بولاية السمارة بحضور أكثر من 700 مندوب من مختلف أنحاء العالم الى جانب 144 منتخبا فرنسيا أعضاء من اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي يتقدمهم السيد محرز العماري، ضرورة توسيع دائرة الضغط على النظام المغربي على كافة المستويات لاسيما على المستوى الأممي لإجباره على الامتثال للشرعية الدولية فيما يخص حق الشعب الصحراوي في نيل الاستقلال وتقرير المصير، موضحا أن الاستعمار المغربي ما زال متماديا في عرقلة كافة المساعي الرامية لايجاد حل سلمي للقضية الصحراوية من خلال تعنته في التمسك بطرح الحكم الذاتي مع الابقاء على السيادة المغربية على الأراضي الصحراوية.
وقال في هذا الاطار: ''سياسة المغرب المنتهجة منذ أمد بعيد تجاه الصحراويين جلبت الدمار والخراب على الشعب الصحراوي وجل الشعوب المجاورة حيث أضحت أحد العراقيل التي كبحت اتحاد المغرب العربي..''، مشيرا الى الانعكاسات الخطيرة الأخرى على المنطقة كتنامي ظاهرة التهريب وتجارة المخدرات التي قال عنها المسؤول الصحراوي إن المغرب يتساهل معها بتواطؤ مفضوح''.
وأضاف مؤكدا أن هذه الاحتفالات المخلدة لمرور 36 سنة على قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و39 سنة على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليزاريو) لدليل قوي على قوة تمسك الشعب الصحراوي بمبدأ التحرر والاستقلال وتحرير الأراضي المغتصبة من قبل الاستعمار المغربي. كما قال إن هذه المناسبة السنوية التي تحمل شعار ''استنفار الجبهة الثقافية لدعم انتفاضة الاستقلال والحرية'' تضاف الى المحطات النضالية الأخرى في مسيرة كفاح الصحراويين من أجل افتكاك النصر وتحقيق الاستقلال.
وتطرق الوزير الأول الصحراوي إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الصحراويون في المدن المحتلة كالعيون جراء ممارسات التقتيل والتعذيب على أيدي البوليس المغربي، مذكرا بوجود83 معتقلا سياسيا في السجون المغربية إلى جانب 651 مفقودا. داعيا الى ضرورة كشف الحقيقة الكاملة عن جثمان الشهيد سعيد دنبر التي لم يوارى التراب لحد الساعة وهذا منذ أزيد من عام.
ومن جهة أخرى، أكدت وزير الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي في تدخلها أن الاحتفالات بالذكرى الـ36 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تعد محطة نضالية راسخة لدى الصحراويين في مسيرتهم من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدة أن الانتهاكات المغربية المتواصلة ضد الأبرياء في مختلف المدن الصحراوية المحتلة لن تثني الشعب الصحراوي عن المطالبة بتقرير مصيره والعيش على أرضه في كنف الحرية والسلم.
وأضافت أن الشباب الصحراوي لا زال سائرا على درب الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الزكية ملاحم البطولة والاستشهاد في سبيل الوطن.
وفي الأخير، أعطى الوزير الأول الصحراوي إشارة الانطلاق الرسمي لفعاليات المهرجان الثقافي الصحراوي الممتد من 26 إلى 27 فيفري الجاري بمشاركة العديد من الشباب والأطفال والنساء الدين أبوا إلا أن يسمعوا صوتهم عبر هذا المنبر الثقافي الهام.
كما تمت اعطاء اشارة انطلاق الماراطون الرياضي بمشاركة المئات من العدائين الصحراويين.
تستعد محافظة المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي لإطلاق الدورة الـ 12 في الفترة الممتدة من 24 إلى 28 مارس المقبل بولاية تيزي وزو، حيث ستتميز الدورة بغياب الترجمة الكتابية في كل الأفلام المشاركة والاعتماد على الدبلجة إلى اللغة الأمازيغية، حسبما أكده محافظ المهرجان، السيد عصاد سي الهاشمي.
وأكد السيد عصاد في حديث لـ''المساء''، أمس، أن الدورة الثانية عشرة ستعود بتنظيم يوم دراسي حول الدبلجة وسيستفيد الصحفيون من تكوين خاص لتعلم اللغة الأمازيغية، في خطوة لاكتساب مكسب جديد للمهرجان الذي عرف في الدورتين الأخيرتين ركودا في المستوى بدليل أن الدورة الماضية لم يجن خلالها أي فيلم الجائزة الكبرى للمسابقة المتمثلة في ''الزيتونة الذهبية''.
وذكر مصدر قريب من المهرجان أنه موازاة مع عرض الأفلام السينمائية ستقام ورشات تكوينية لفائدة السينمائيين الشباب وهذا في إطار الحركية السينمائية التي تعتمدها المحافظة منذ تأسيس المهرجان والعمل على تأطير أكبر قدر ممكن من الهواة في مجال الفن السابع، وتم اختيار موضوع الدبلجة بعد بروز طلب ملح على هذا النوع من الأفلام على مستوى المنطقة، حيث سيشرف معهد كندي متخصص بالدبلجة لتنشيط اليوم الدراسي، وذكر المصدر أن المهرجان سينظم ملتقى بمناسبة الذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب حول ''علاقة السينما بالثورة الجزائرية''.
كما يلقى المهرجان الضوء في كل مرة على أفلام الورشات، التي تبرز كفاءة الشباب الذين أنجزوا أعمالا جيدة خلال ورشات الفيلم الأمازيغي في طبعاته السابقة أو في فضاءات أخرى من المهرجانات السينمائية عبر الوطن وغيرها من التظاهرات السينمائية التي تقام في مختلف ربوع الوطن.
ويعول المهرجان في هذه الطبعة على أن يعود بقوة ويحدث المفاجأة مثلما حدث في دورة 2008 بسطيف، حيث كانت هناك مشاركة قياسية للأفلام الطويلة وشهدت منافسة محتدمة نظرا للجودة التقنية والقيم الفنية التي تميزت بها وقتئذ، وحسب مصدرنا؛ فإن هذه الدورة يرتقب أن تستقبل ثلاثة أفلام طويلة، إضافة إلى مشاركة الأفلام القصيرة والروائية.
يذكر أن أجل ايداع الأفلام قد انتهى الشهر الجاري، وأضافت المحافظة في بيان سابق لها أن أشغال المهرجان ستتوسع نحو دوائر ولاية تيزي وزو، مثل واسيف والأربعاء ناث إيراثن وعزازقة، وهذا بهدف تقريب الجمهور من الفعل السينمائي والتعرف على جديد الإنتاج الناطق بالأمازيغية، إذ ستعرف الطبعة الحالية توسيعا للمشاركة المغاربية وأيضا للمخرجين المقيمين في الخارج والذين يشتغلون باللغة الأمازيغية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : دليلة مالك
المصدر : www.el-massa.com