ركب لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم موجة الاستعمال "المفرط" لوسائط التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها الفايسبوك وتويتر، توافقا مع الموضة الآنية والمنتشرة بقوة وسط لاعبي ومشاهير كرة القدم العالمية، المندمجين بشكل مثالي مع الموجة الشبابية والتكنولوجيا الحديثة، ل"التقرب" من متابعيهم ومعجبيهم، بشكل أضحوا فيه منافسين مباشرين لوسائل الإعلام التقليدية، بعد أن حولوا الفايسبوك وتوتير إلى منابر إعلامية تتناول في غالب الأحيان أخبارا حصرية، تفوت حتى على وسائل الإعلام، التي تحولت لدى بعض اللاعبين إلى "خيار إعلامي" ثان. ويعد زملاء غولام من "أتباع" المدرسة الحديثة، خلفا لزملائهم في المدرسة القديمة، على غرار زياني وعنتر يحيى، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي رفيقهم الأول في يومياتهم وبالتحديد خلال المعسكرات الطويلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com