محاربو الصحراء يتوعدون شمشون الكوري

أكد سفيان فيغولي مهاجم "الخضر" وصاحب هدف من ركلة جزاء في مرمى بلجيكا بالجولة الأولى للمونديال أن محاربي الصحراء لن يستسلموا بعد الخسارة الأولى أمام بلجيكا، وسيسعون بكل قوة للتمسك بالفرصة وبالأمل في المباراة القادمة أمام كوريا الجنوبية الأحد القادم.ويشعر فيغولي بما حققه محاربو الصحراء أمام بلجيكا رغم الخسارة بعد أن أنهى الصيام الجزائري مع الشباك منذ مونديال المكسيك 1986، عندما هز جمال زيدان شباك أيرلندا الشمالية.ولم يهز الخضر الشباك في المباريات الثلاث التي خاضوها في النسخة الماضية بجنوب إفريقيا 2010.ويقول سفيان: لا يوجد شيء نخجل منه بعد الخسارة الأولى، لقد لعبنا مباراة كبيرة، كانت أمام منافس مرشح للذهاب بعيدًا في البطولة. يجب أن لا نلوم أنفسنا وعلينا أن نكون فخورين بالأداء.وأضاف في تصريحات لموقع (sambafoot) البرازيلي الناطق بالإنجليزية عندما تسجل الهدف الأول فهذا يعني أنك أنجزت الجزء الصعب، ولكن للأسف خسرنا اللقاء بعد ذلك لتفاصيل صغيرة، فريقنا يملك عناصر شابة وهي بحاجة للخبرة، وعلى العكس تمامًا يرى بوقرة قائد الفريق والدفاع أن الخسارة أمام بلجيكا بمثابة خيبة أمل،وقال : النتيجة مخيبة لنا في النهاية. تقدمنا بهدف ولعبنا بشكل لم يتوقعه أحد، وكان من الممكن الخروج بالتعادل على أقل تقدير. كنا نعلم قدرات منافسنا، خصوصًا في الهجمات المرتدة، ولعبنا بعمق دفاعي أغلب فترات اللقاء، لكن العامل المناخي أدى مفعوله السلبي علينا، وشعرنا في الدقائق الأخيرة أننا لم نعد منتعشين فوق الملعب."ويضيف: الشعور بالخيبة سببه أننا قدّمنا شوطًا أول رائعًا بكل المقاييس، وفي الثاني فقدنا التركيز خصوصًا في الدقائق الأخيرة والمهمة، ومصدر قوتهم كان دائمًا الهجمات المرتدة ولسوء حظنا كنا خارج إطار اللعب في تلك اللحظات المهمة. لكن نحن نعلم أن هذا واقع كرة القدم الصعب وعلينا تقبله.ويؤكد بوقرة أن الفرصة لم تنتهِ بعد وأمامنا لقاءان صعبان أمام منافسين وهما كوريا الجنوبية وروسيا اللذين تعادلا في لقائهما الأول، وبالتأكيد فإن علينا التركيز إذا ما أردنا تحقيق ما طال انتظاره، ألا وهو التأهل للدور الثاني ولو حققنا الفوز سنتأهل وهو ما نتطلع له، علينا فقط الاستفادة من السلبيات التي حصلت تلافيًا لتكرارها.