أثنى أمس الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا على جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مرافقة الماليين لإنهاء الأزمة واستعادة الأمن في المنطقة، فيما تم الاتفاق بين وزيرا خارجية البلدين عبد القادر مساهل وعبد اللاي ديوب على مواصلة المشاورات خاصة حول القضايا الأمنية وصعوبات تطبيق اتفاق السلام في مالي والذي ترعاه الجزائر. ذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أمس أن أشغال الندوة الإقليمية حول الوضع الأمني في الساحل وإفريقيا انطلقت بإشادة من الرئيس كايتا للرئيس بوتفليقة ودور هذا الأخير في دعم مسار السلام في مالي وأمن واستقرار هذه الدولة. فيما كانت لوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل محادثات مع نظيره عبد اللاي ديوب على هامش الندوة، أين تم الاتفاق على ضرورة مواصلة المشاورات الثنائية حول عدد من القضايا خاصة الأمنية منها والتي ترتبط مباشرة باستقرار منطقة الساحل بشكل عام. ووفقا لذات البيان فقد ناقش الطرفان كيفية دفع اتفاق السلام في مالي نحو التنفيذ بعيدا عن الصعوبات الحالية، كما تم بحث ملف الهجرة السرية والإرهاب والإجرام المنظم وهي الملفات التي تشكل تحديات أمنية هامة للطرفين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com