مجيد حاج ابراهيم ل "المساء": أحضّر “ديو” مع المطربة فلة

مجيد حاج ابراهيم، أحد الأصوات الشابة التي برزت مؤخرا في الساحة الفنية بوهران، يملك صوتا قويا لا يقل عن صوت عمه ملك الراي خالد، حسب رأي أهل الموسيقى، استطاع في مدة قصيرة أن يثبت نفسه ويكسب حب جمهور الأغنية الوهرانية، وبشكل خاص أغنية الراي، التقيناه مؤخرا ونقلنا لكم هذه الدردشة.
“المساء”: من يقول مجيد حاج ابراهيم يتبادر للذهن مباشرة الشاب خالد.
الفنان مجيد حاج ابراهيم: نعم لأن الشاب خالد عمي، وهذا فخر لي.

هل علاقتك بالشاب خالد ساعدتك على ولوج عالم الغناء؟
ربما، لكن من بعيد، لأنني اعتمدت على إمكانياتي الخاصة، ولو لم أكن أملك صوتا غنائيا لما استطعت إقناع المتلقي.

عمك خالد، قال في إحدى الندوات الصحفية بوهران، إنه لن يدعمك فنيا وسيتركك تشق طريقك كما فعل هو؟
“يضحك”، نعم عمي قال بأنه لن يدعمني فنيا، لكن صراحة هو لم يبخل علي بالنصحية والاستشارة في كل مرة يجمعني لقاء به، أنا أومن بصوتي وسأثابر من أجل الوصول إلى شهرة ونجومية الشاب خالد، إن شاء الله.

الملاحظ عنك خلال مشاركتك في المواعيد الفنية أنك لم تغن لعمك، هل تخاف من المقارنة، لاسيما أنك تقلده في ضحكته وطريقة وقوفه على المنصة؟
لا أبدا، أحب خالد لأنه عمي أولا، ومثلي مثل أي شاب نشأ على أغانيه، وكما قلت لك سابقا، أومن بقدراتي الصوتية، لكنني أفضل عدم الغناء للشاب خالد، إنما أعتمد على ما أملكه من قدرات صوتية.

أنت تزاوج في أغانيك بين الطابع الوهراني وأغنية الراي من حيث الموسيقى، وهذا أجده ذكاء منك منحك دفعة نحو النجاح، فما رأيك؟
صحيح، طابع “الراي” في بدايته منبثق عن طابع الأغنية الوهرانية والطابع البدوي، لذلك قمت بالمزج الموسيقي بين الأغنية الوهرانية وأغنية الراي قصد إثرائها.

ما جديد ك الفني؟
صدر لي مؤخرا ألبوم حمل عنوان “ليام تبين”، يضم العديد من الأغاني التي قدمتها في مهرجاني الأغنية الوهرانية والكرامة اللذين احتضنتهما الولاية مؤخرا، وقدمت أغاني منها؛ “أنتيا انتيا”، “جزائري” و”كواتني”، وقد أسعدني تجاوب الجمهور معي، إذ يعد مقياس نجاح أي فنان، كما أنني بصدد التحضير لألبوم جديد ستكون بعض أغانيه في شكل “ديو” مع المطربة فلة عبابسة التي أُعجبت بصوتي.