أقدمت مجموعة متكونة من 12 شخصا يوم الخميس الماضي في حدود الساعة الثانية والنصف باقتحام ضريح الولي الصالح بمنطقة سوق الاثنين ببلدية معاتقة المكان وسلب امرأة مالها وهاتفها النقال قبل أن يضرموا النار لاحقا في الضريح وترك بصمات لهم وهم يفرون من المكان.
وقد قامت مصالح الأمن فور بلوغها الخبر بمباشرة التحقيق للتوصل إلى معرفة الحقائق والخلفيات حول هذا الحادث.
وأكد بعض من المعارضون لوجود أضرحة للأولياء الصالحين بمنطقة القبائل أنهم ليسوا من المجموعة التي أضرمت النار في ضريح الولي الصالح ببلدية معاتقة وتحديدا بمنطقة سوق الاثنين، وقالوا أنهم وبالرغم من اعتبارهم بأن مثل هذه الأماكن فيها من البدع ما فيها إلا أنهم يعارضون العنف كوسيلة لتبليغ الدين للناس وان النهي عن المنكر لن يكون بالتكسير ولا بالعنف، وبالتالي فهم يقرون بأن الاعتداء على الضريح أو أي مكان آخر ليس من أفعال المسلم الذي يعرف أمور دعوته جيدا، فمن يبلغ بالدين لن يكون متهورا، وهذا لا يعني رفضنا – يقول هؤلاء - لمثل هذه الأماكن - التي تكثر فيها الشركيات والبدع كالدعاء لولي صالح دون التضرع لله الذي خلق الأولياء والناس جميعا
ح.سفيان
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz