أغلقت مجموعة ليبية مسلحة تابعة لثوار بلدة أمساعد الحدودية مع مصر، المنفذ البري حتى إشعار آخر، وقالت مصادر إن أهالي البلدة يطالبون وزارتي الداخلية والدفاع بتولي زمام الأمور في الحدود. ويقول ثوار إن عناصر محسوبة على الداخلية تورطت في التهريب، ما تطلب التدخل وإقفال المعبر.
وأوردت مصادر إعلامية أن الثوار وأهالي المنطقة أشرفوا على دخول الإغاثة الإنسانية والأدوية والإعلام منذ بداية الثورة في 17 فيفري 2011 دون وقوع اختراقات في الحدود، عدا بعض حوادث التهريب الطفيفة . وأوضحت المصادر أن عناصر من الداخلية استلمت المنفذ منذ فترة، حيث ازدادت حوادث تهريب السلع التموينية والسلاح إلى الجانب المصري بالأطنان، مقابل دخول آلاف الأشخاص دون إجراءات رسمية إلى ليبيا، مما اضطرهم إلى التدخل اليوم لإغلاق وضبط الحدود . ويطالب الثوار وزير الداخلية فوزي عبد العال بالحضور شخصيا لاستلام المنفذ بدلا من المراسلات من بعيد ، والاطلاع على ظروف العمل به، مؤكدين أن المنفذ للدولة الليبية وليس لمنطقة أمساعد، والمسؤولية تقع على عاتق وزارتي الداخلية والدفاع .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: القسم الدولي
المصدر : www.elkhabar.com