الجزائر

مجموعة السبع تحذر من استخدام الإرهابيين العائدين قوارب "الحراقة"



مجموعة السبع تحذر من استخدام الإرهابيين العائدين قوارب
هيمنت مخاوف استخدام آلاف المقاتلين الأجانب أو ما يعرف ب”القنابل الموقوتة”، قوارب الهجرة السرية انطلاقا من السواحل الليبية، للوصول إلى أوروبا، على مجموعة الدول السبع التي تترقب حاليا عودة ”دواعشها” من بؤر التوتر.وناقش أمس وزراء داخلية مجموعة الدول السبع، (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة)، في اجتماع عقدوه في جزيرة أسكيا الإيطالية، وسائل مواجهة أحد أكبر التهديدات الأمنية للغرب، والمتمثل في العودة المحتملة لمقاتلين أجانب إلى أوروبا بعد سقوط معاقل تنظيم ”داعش” الإرهابي في سورية والعراق.
وعلى هامش قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسيل، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك: ”اتفقت الدول ال27 على منح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، دعماً أكبر لعمله مع السلطات الليبية”، علماً أن إيطاليا لعبت دوراً رئيساً في تدريب قوات خفر السواحل الليبية على وقف تهريب البشر عبر مياهها الإقليمية، وتمويل إبرام حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، صفقات مثيرة للجدل مع ميليشيات ليبية لوقف انطلاق مراكب المهاجرين.
وشدد تاسك على أن الأوروبيين يملكون ”فرصة حقيقية لإغلاق الطريق الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط انطلاقاً من ليبيا”، والذين أكدت منظمات دولية عدة تراجع عددهم بنسبة 20 في المئة هذه السنة.واعتبر أيضا وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينّيتي، أن الحدود الجنوبية لليبيا هي الحدود الجنوبية لأوروبا، للتحذير من تدفق المقاتلين الأجانب ”العائدين من ساحات القتال في سورية والعراق عبر ليبيا”.
وقال ماركو مينّيتي ”لقد أبلغنا دائما الجميع بأن الحدود الجنوبية لليبيا هي الحدود الجنوبية لأوروبا، حيث بوسع المقاتلين الأجانب المرور عبرها عائدين من ساحات القتال في سورية والعراق”. وأضاف: ”نقوم بتعزيز علاقاتنا مع تشاد والنيجر ومالي بشأن التحكم في الحدود الجنوبية لليبيا، حيث حجم تدفقات المهاجرين عبرها نحو إيطاليا تراجع بنسبة 25 في المائة”.
وناقشت مجموعة السبع أيضاً مصير مواطنيها الإرهابيين العائدين من جبهات القتال، لمنع تشكيلهم أخطاراً أمنية في السجون، والجوانب القانونية لمحاكمتهم، في ظل تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعتها، وإذا كان يمكن استخدام هذه الأدلة في محاكم داخلية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)