مجموعة التعاون الجزائري-الروسي في مجال مكافحة الإرهاب تجتمع بالجزائر بحث قضايا الأمن وتبادل الرؤى حول الوضع في الساحل

تحتضن الجزائر بداية من اليوم الاجتماع الخامس لمجموعة التعاون الثنائي الجزائري-الروسي في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية، والمخصص لمناقشة قضايا الأمن في البلدين وتبادل وجهات النظر والتحاليل المتعلقة بالقضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب العابر للأوطان والأخطار التي يمثلها على السلم والأمن الدوليين، مع دراسة الوضع الأمني بمنطقة الساحل على ضوء التطورات الأخيرة.
وحسبما نقلته وكالة الأنباء عن مصدر مقرب من الملف، فإن هذه الآلية المرنة وغير الرسمية للتعاون بين البلدين، تم إرساؤها مع عدة شركاء من أجل تنظيم وهيكلة الحوار والتشاور في مجال مكافحة الإرهاب العابر للأوطان والتوصل إلى الطرق الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي في جانبه السياسي والدبلوماسي والقضائي والمالي وكذا في مجال المساعدة التقنية.
وفي إطار هذا اللقاء الذي يعقد على مدار يومين سيشرع وفدا البلدين في تبادل معمق لوجهات النظر والتحاليل المتعلقة بالقضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب العابر للأوطان والأخطار التي يمثلها على السلم والأمن الدوليين.
كما سيناقش الوفدان مسألة التهديد الإرهابي بمنطقتيهما مما سيسمح للطرف الجزائري بتبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني بمنطقة الساحل على ضوء التطورات الأخيرة.
وسيرأس الوفد الجزائري في أشغال هذا الاجتماع، الذي سيتوج بالتوقيع على محضر، السيد كمال رزاق بارة، مستشار لدى رئيس الجمهورية ومنسق المجموعة الوزارية المشتركة المكلفة بالنشاط الخارجي للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، مناصفة مع السيد ألكسندر زميفسكي الممثل الخاص للرئيس الروسي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان عن الجانب الروسي.