مجموعة إرهابية تهاجم منزلا بسبيطلة بتونس

قامت مجموعة إرهابية ثانية متحصنة بجبل سمامة ليلة أمس الاثنين بالهجوم على منزل في سبيطلة ولاية القصرين بهدف الحصول على التموين, حسب ما أفادت به تقارير أعلامية اليوم الثلاثاء.و أوضحت نفس المصادر أن المسلحين قاموا خلال هذه العملية بالاعتداء بالضرب على صاحب المنزل وإبنه الذي كان يصرخ عاليا طلبا للنجدة, وكاد أن يقطع الارهابيون لسان الابن حتى لاينكشف أمرهم. وأعلنت كتيبة ما يسمى "عقبة بن نافع" الارهابية في تغريدة لها موقع تويتر أنها أعدمت شخصين الاول وهو راعي الغنم الذي تم العتورعلى جثته بعد اختطافه من قبل والثاني وهو شخص آخرتم اعدامه سابقا أتهمتهما ب"الجوسسة وتقديم معلومات حول تحرك عناصرها" للقوات الامنية.كما أكدت الكتيبة الارهابية مسؤوليتها عن أغلب العمليات التي أستهدفت قوات الامن والجيش التونسيين في المرتفعات الغربية للبلاد.ويذكر أن جنديين تونسيين قتلا مساء امس وجرح اربعة اخرون بعد أن اطلقت عناصر ارهابية النار على وحدات عسكرية في جبل سمامة كانت تقوم بعمليات تمشيط بحثا عن الراعي المختطف من قبل الجماعات الارهابية.وقد اعتبرالمحللون أن لجوء المجموعات الارهابية الى عمليات اختطاف المواطنين المدنيين, مؤشرا على حالة اليأس الي اصبحت عليها "كتيبة عقبة بن نافع" واصفين طريقة عملها ب"نقلة جديدة" في أعمالها الاجرامية لترهيب المواطنين جراء انقطاع المد اللوجستي عنها.وفي هذا الشأن أكد المحلل علية العلاني في تصريحات صحفية ان التوقيت الذي اختارته الجماعة الارهابية له دلالاته لانها تستغل بعض الظروف السياسية في البلاد لاسيما بعد محاولة اغتيال النائب رضا شرف الدين والمشاكل التي يعيشها الحزب الحاكم.و من جانب آخر عبر عدد من التونسيين بمدينة العيون بالقصرين عن احتجاجهم لاحتجاز أكثر من سبعين تونسي من هذه الجهة بليبيا من قبل مجموعة مجهولة مطالبين السلطات التونسية المركزية التدخل لدى السلطة الليبية لاطلاق سراح ابنائهم.