مجلس الشورى المصري ''الحرية والعدالة'' يحصد ثمار الثورة ويفوز بمقعد الرئيس

 تواصلت مشاكل الجلسات الافتتاحية للمؤسسات المنتخبة في مصر. فبعد الهرج الذي شهدته الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس الشعب المصري، كان القسم الدستوري محل اعتراض واحتجاج بعض نواب مجلس الشورى المصري، الذي عقد أمس أولى جلساته، حيث أضاف بعض النواب تعبيرات تعكس انتماءات دينية، بإضافة عبارة بما لا يخالف شرع الله بعد أداء اليمين الدستورية، وهو ما أثار الكثير من اللغط داخل المجلس الذي تربع عليه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في ظل عدم اهتمام المصريين بجدوى هذا المجلس. وبعد فوز حزب الحرية والعدالة بمقعد رئيس مجلس الشعب، تواصل جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة سابقا، في حصد ثمار الثورة المصرية، حيث تقلد الدكتور أحمد فهمي منصب رئيس مجلس الشورى، بحصوله على 175 صوت من إجمالي 180، بينهما 5 أصوات باطلة. وفي سؤال عن الأجواء العامة للجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى، أوضح محمد عبد الرؤوف غنيم، المتحدث الرسمي باسم الكتلة المصرية في تصريح لـ الخبر ، أنه كان من المتوقع فوز حزب الحرية والعدالة بمنصب الرئيس، بعد انسحاب العديد من القوى السياسية والأحزاب من الانتخابات وانحصار المنافسة بين حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.