مجلس الشعب المصري يؤكد على وقف تصدير الغاز لإسرائيل حزب مصر يطالب بوضع سوزان مبارك تحت الإقامة الجبرية

لم تتوقف المواجهات وسط القاهرة رغم مرور خمسة أيام على أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها 75 شابا مصريا، ولا تزال تشهد القاهرة مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين لم يتم تحديد هويتهم بعد وإلى أي مدى هم ينتمون إلى شباب ثورة 25 يناير. وقام أمس جنود الأمن بمطاردة عدد من المتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة على الأمن بشارعي منصور ومحمد محمود حتى وصلت إلى ميدان باب اللوق، وقامت مدرعة بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع على المتظاهرين. وقد تجمع أصحاب المحلات وأهالي منطقة باب اللوق والفلكي ومعهم أعداد من المتظاهرين وألقوا القبض على عدد من البلطجية وتسليمهم إلى قوات الأمن بعد تلقينهم علقة ساخنة. ووقف الأهالي مع الأمن حتى عاد الهدوء مره أخرى، وبدأ رجال الأمن في العودة مرة أخرى إلى أمام وزارة الداخلية. من جهة ثانية، طالب محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، بمعاملة سجناء طرة معاملة عادية، مؤكداً على ضرورة منعهم من استخدام أدوات الاتصال بالشارع من حواسب وتليفونات محمولة، لافتاً إلى أنها تساعد في عمليات تحريك الشارع المصري عن بعد. وطالب ”مهران” بضرورة وضع سوزان مبارك تحت الإقامة الجبرية، مؤكداً على ضرورة عدم تركها حرة طليقة، مشيراً إلى ضرورة التعامل مع مبارك كسجين عادي، خاصة أنه أخطأ في حق شعبه. واستنكر ”مهران” إهدار 5 ملايين جنيه لاستقبال مبارك بمستشفى سجن طرة، متسائلا: لماذا يتم إنفاق كل هذا المبلغ الذي يحتاج إليه الشعب المصري بشدة. وكالات