مجلس الديانة الإسلامية: "سياسيون فرنسيون يتحملون مسؤولية تنامي الكراهية ضد الحجاب"

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- اتهم رئيس مجلس الديانة الإسلامية بفرنسا، دليل أبو بكر، بعض السياسيين الفرنسيين، بالمسؤولية في الهجوم على مسجد "بايون" الأخير، وذلك عبر تبني خطابات فظيعة معادية للمسلمين.وأدان رئيس المجلس، دليل أبو بكر، في كلمته خلال اجتماع مع ممثلي الديانة الإسلامية في فرنسا، الثلاثاء، والذي جاء عقب الهجوم الذي استهدف مسجد بايون، الذي أسفر عن مقتل شخصين، تصريحات سياسيين وإعلاميين فرنسيين، حول مسألة الحجاب الإسلامي، مؤكدا أنهم "يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولية تصريحاتهم الفظيعة التي تحرض على الكراهية ضد المسلمين.
وأكد دليل أبو بكر، أن المسلمين من الجنسية الفرنسية، هم مواطنون في هذا البلد، وأن أجدادهم قد ضحوا بأرواحهم، مشددا على أن الفرد حر أن يعيش وفقا للإيمان الذي يختاره في الإطار الجمهوري للدولة.
وأكد رئيس مجلس الديانة الإسلامية، أن ارتداء الحجاب هو مميزات الدين الإسلامي، وأن الذين لا ترتدينه ليسوا أقل إيمانا ممن ترتدينه ويبقين ينتمين لنفس الديانة.
واقترح دليل أبو بكر، على ممثلي الديانة الإسلامية بفرنسا، ضرورة إدماج مرشدات دينيات في مجلس الديانة الإسلامية، لمواجهة تنامي الكراهية ضد اللباس الإسلامي للمرأة، كما دعا إلى إنشاء مركز لتدريب عناصر ضد التطرف على الصعيد الإقليمي والدولي.