الجزائر

مجلس الأمن يدرس ''قانونية'' الطلب الجزائري لاستقبال زوجة القذافي وأبنائه



 تنظر اللجنة الأممية الخاصة بالعقوبات في الساعات القادمة في الطلب الجزائري للترخيص لها باستقبال زوجة العقيد القذافي وثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده على أن تصدر قرارها في غضون أيام حسب المتوقع.
أجلت اللجنة الأممية النظر في الملف الذي قدمته الجزائر بسبب عطلة المجلس، يوم أمس الخميس، حيث عيد الفطر في الولايات المتحدة الأمريكية. ويضم الملف الجزائري، حسب ما ذكرته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا ميلند، يوم الأربعاء، إشارة إلى وضع عائشة القذافي، ابنة الزعيم معمر القذافي، وقالت مليند إن الرسالة تقول صراحة.. بأن إحدى بنات القذافي أنجبت على الحدود بدون وجود طبيب . وفيما لم تقدم وزارة الخارجية الجزائرية مزيدا من التفاصيل عن القضية والملف الذي أرسل إلى الأمم المتحدة، أوجزت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الموقف الجزائري في أنهم استقبلوا عائلة القذافي لهذه الأسباب، أي بسب ولادة حفيدة معمر القذافي.
وقالت مجلس الأمن سينظر في المسألة بعد حصوله على إخطار من الجانب الجزائري بناء على أحكام القرار الأممي .1970
وأضافت علينا أن ننظر إلى هذا الأمر في مجلس الأمن، وسنفعل ذلك مع شركائنا هناك.. النقطة المهمة هنا هي أن الجزائريين اتبعوا الإجراءات المنصوص عليها في القرار . 1970 وتوجد عائشة القذافي وابناه محمد وحنبعل ضمن قائمة تضم 16 شخصية ليبية معظمهم من عائلة القذافي يحظر سفرهم خارج ليبيا، وعدم استقبالهم من قبل الدول العضوة في الأمم المتحدة بموجب القرار سالف الذكر.
وتأمل الجزائر في استصدار قرار من مجلس الأمن يتيح لها استقبال أو تسهيل عبور زوجة القذافي وأبنائه وأولادهم إلى بلد آخر، كما حدث في حالات صراعية أخرى كالعراق عند الغزو الأمريكي في 2003، حيث رخص لزوجته الثانية وابنه علي وكذا ابنتيه بترك البلاد إلى سوريا والأردن، مع الفارق أن عائلة صدام لم تكن تخضع لقرار بحظر السفر للخارج.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)