مجلس أمن قومي يتولى أزمة سد النهضة

وأكدت مصادر خاصة، ل«الخبر”، أن الدكتور محمد البرادعي، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ، يقترب من منصب رئيس الوزراء، خاصة أنه تم تفويضه، من الإنقاذ وجبهة تنسيق 30 جوان، للتفاوض مع قيادات القوات المسلحة المصرية لرسم خارطة الطريق المستقبيلة، وكان البرادعي قد اقترح تكليف فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري السابق، بمهام رئيس الحكومة، أثناء اجتماعه، أول أمس، مع وزير الدفاع، الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، إلا أن العقد رفض لأسباب صحية، واقترح الشباب الذين حضروا الاجتماع تكليف البرادعي للمنصب، مع وضع ثلاثة نواب له للأمن والاقتصاد والتواصل مع القوى السياسية. وأبدى الأخير موافقته المبدئية على الطرح، بشرط منحه صلاحيات كاملة، وجاري الآن التفاوض بشأن التفاصيل. وقالت المصادر إنه في حالة عدم نجح المفاوضات مع البرادعي، سيتم التفاوض مع الدكتور محمد العريان، العالم الاقتصادي المصري المقيم بأمريكا.وكشفت المصادر عن إعادة تشكيل مجلس الدفاع القومي، 70 بالمائة منه عسكريون، حيث يتولى المجلس المنتظر مهام الأمن القومي المصري، وعلى رأسها أزمة سد النهضة الذي تعتزم السلطات الإثيوبية بناءه، في حين تتولى الحكومة مهام الاقتصاد والأمن الداخلي، وعملية نقل السلطة.