الجزائر

مجلة "لابستور" في عددها "44" المانغا بخلطة جزائرية



صدر عدد جوان جويلية من مجلة “لابستور” عن دار “زاد لينك” المتخصصة في نشر فن المانغا الجزائرية، وهو موجه للشباب المحبين لهذا الفن، وبالأخص الموهوبين منهم.توقف العدد في طبعته الأخيرة والفاخرة عند متعة الصيف وما فيها من راحة ووقت حر ومفتوح، وهو ما يساعد على اقتناء المجلة التي تحمل عبق نسمات البحر الذي يداعب بلطف القارئ.
المجلة في عددها ال 44 وككل عدد، تنشر أعمالا جديدة تستحق التشجيع، من خلال نشرها خمسة أعمال خاصة بالشريط المرسوم؛ “حومة فيڤتر II” لسعيد سباعو، و«فيكتوري راود ثلاثة” لسيد علي أوجان، و«إليمونتال وست” لخليل سناني، الذي أنتج في ألبوم “دي زاد مانغا”، ثم “سامي خان2”.
خصّص العدد مساحة للجولة التي قادت طاقمه إلى مدينة مونبوليي الفرنسية قصد المشاركة في طبعة 2013 للتظاهرة الكبيرة “كوميديا الكتاب”.
بدايةً، توقف العدد عند المعرض الذي أقامته دار “زاد لينك” مؤخرا بالمركز التجاري لباب الزوار، والذي خُصص للتعريف بفن “المانغا” الجزائرية، وقد لقي إلى غاية اختتامه في 10 جويلية، إقبالا كبيرا من الجمهور.
المعرض تضمّن إنتاجات “زاد لينك” وكذا لقاءات ومناقشات وبيعا بالإهداء وعرض ألبومات الشريط المرسوم، وعروضا للرقص من خلال زربية الرقص فيديو.
تظاهرة أخرى لا تقل حضورا، وهي تظاهرة كوميديا الكتاب بمونبوليي الفرنسية من 7 إلى 9 جوان الفارط، والتي قدّم فيها الفن الجزائري التاسع نفسه، وأثبت حضوره، كما كان له ذلك في العديد من المهرجانات العالمية.
وبمناسبة الخمسينية، وضعت المجلة هذا الحدث التاريخي على غلافها، وخصصت له إنتاجا وقّعته “ماتوغي فلة” بعنوان “الثورة”، يحكي أحداثا تجري إبان الحرب التحريرية، أغلب أبطالها أطفال يشهدون على هذا التاريخ، ويحاولون أحيانا المشاركة فيه.
تبدأ القصة بالبطل الذي يحاول كشف معنى كلمة “مجاهد” للأطفال، أغلبهم يبحثون عن معنى الحرية، هذا الحلم الذي يتقاسمه مع الأولياء والجيران ومع الشعب كله، كما يتم استعراض همجية العسكر الفرنسي، كل ذلك بتعبير قوي بالرسومات.
للتذكير، فإن المانغا أسلوب خاص في الشريط المرسوم، أصوله من اليابان، له رموزه وتقطيعاته الديناميكية وقصصه الأخّاذة، وهذا الأسلوب ملك ملايين المحبين عبر العالم، منهم الجزائريون الذين حاولوا إعطاء بصمة وخصوصية لهذا الفن، بإقحام وتوظيف الثقافة الجزائرية مثلا، وكذا الألوان المحلية وغيرها، وكنوع من الاستقلالية عن المانغا اليابانية، ظهر ما يُعرف ب “المانغا لايك”.
كشف العدد كيف أن دار نشر “زاد لينك” كانت سبّاقة في نشر المانغا وبذوق وطعم جزائري (صلصة جزائرية كما جاء في العدد)، وقد برزت في هذا النوع أسماء جزائرية كثيرة، بعضها أصبح يُطلب بالاسم ويكرَّم في المهرجانات الدولية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)