احتفلت مجلة "بانيبال" الأدبية الصادرة بالعاصمة البريطانية لندن والمهتمة بترجمة الأعمال الإبداعية العربية إلى اللغة الإنجليزية مساهمة منها في الرّقي بالأدب العربي ووضعه بين يدي القارئ الغربي؛ بنقل 21 قصة قصيرة لأشهر رواد هذا الفن في الوطن العربي للغة شكسبير، إلى جانب نصوص لمبدعين شباب في مزج ما بين روح القصة القصيرة ماضيا وحاضرا تنوعت أصولهم، إذ وجدت تونس، المغرب، مصر، سوريا، لبنان، السودان، اليمن وكل دول الخليج مساحة على صفحات المجلة اتسعت لمواضيع آمال وآلام مجتمعاتها ولو أدبيا، في حين ضاقت بالأدباء الجزائريين فلم تأت على تناول أي عمل سواء لكتاب من الرواد أو لشباب أنجبتهم متغيرات الحياة السياسية والاجتماعية الجزائرية في الثلاثة عقود الأخيرة. ولا رواد القصة الجزائرية أمثال الشهيد محمد رضا حوحو صاحب "غادة أم القرى" و"نماذج بشرية"، ولا الراحل أحمد بن عاشور كاتب نص "التّضحية" ولا رائدة القصة النسائية زهور ونيسي مؤلفة "الأمنية" وأخواتها جميلة زنير وزليخة سعودي، ولا الطاهر وطار بنصه "رمانة"، ولا أي اسم جزائري منذ استرجاع الاستقلال إلى يومنا هذا يرمز للقصة الجزائرية؛ اعترفت بهم المجلة كمبدعين تستحق نصوصهم وأعمالهم الوقوف أمام إنتاجات سعيد الكفراوي المصري، أحمد بوزفور المغربي، نسرين طرابلسي السورية، بسمة الخطيب اللبنانية، طالب الرفاعي الكويتي وآخرين جدد رغم حداثة تجاربهم في هذا الفن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حياة عبد المولى
المصدر : www.elbilad.net