الجزائر

مجلة الجيش في عددها لشهر فيفري:



أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجيش الشعبي الوطني سلسل جيش التحرير سيمضي في مسيرة التطور والنجاح وتحقيق طموحات الشعب في بلوغ كافة درجات القوة والجاهزية وحشد كل قدراته للتصدي الصارم لمختلف التهديدات مهما عظمت، مشيرة إلى أن بعض الأطراف التي تسعى إلى تشويه صورته أمام الرأي العام من خلال المغالطات وزرع الشك لن تقف أمام التحولات العميقة التي يعرفها. وفي هذا السياق، أشارت مجلة الجيش إلى بعض الأطراف التي تسعى من خلال بعض الأقلام من ذوي النوايا السيئة غير البريئة لبلوغ مبتغاها الرامي إلى الإساءة للوطن وللجيش الشعبي الوطني حينما يتعلق الأمر بالإحداث العادية التي تعيشها البلاد، مستغلة سياقات تشوبها مغالطات مقصودة وتأويلات موجهة، قصد زرع الشك وسط الرأي العام، من خلال نشر الأكاذيب وبث البلبة، لتسئ لعمق التحولات التي تعرفها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني، مضيفة أن هذه النفوس المريضة التي تسعى للاصطياد بالمياه العكرة ستصطدم برجال أثروا حب الوطن والمصلحة العليا فوق كل المصالح. وأضاف ذات المصدر، أن هذه الأطراف التي تغذيها نوايا سيئة وتحركها أهداف مغرضة تحاول المساس بصور الجيش من خلال استغلال بعض المتقاعدين وإقحامهم لخدمة أغراض لا تخدم مصلحة الوطن، مؤكدة أن المؤسسة العسكرية تولي عناية كبيرة للجانب الاجتماعي لأفراد الجيش خلال مسارهم المهني وبعد استفادتهم من التقاعد وأن ما تروج له بعض الأطراف من مغالطات لا يمكنها توريطهم واستغلالهم للإساءة لصورة الجيش. وأكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها الأخير لشهر فيفري الجاري، أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى الذراع المقاتلة والدرع المدافع الذي يصون أمانة الأجداد ورسالة الشهداء، ويذود عن مستقبل الأجيال، كما أكدت من جهة أخرى أن قيادات الجزائر ستبقى هي الملهمة بالأفكار تنير درب وتدفع الجيش لأن يكون في مستوى ثقتها وفي مستوى التضحيات الجسام والانجازات الضخمة التي تتحقق على ارض الواقع، مشيرة إلى أن الجيش الشعبي الوطني قد برهن عن نبل مهامه من خلال تجنده الكامل للقضاء على الإرهاب وحماية الحدود من كل من تسول له نفسه المساس والعبث بما تحقق ويتحقق من مشاريع وانجازات، مضيفة أن الشعب الجزائري هو أصال ومنبت الجيش وان عطائهما الاثنين معا يصنع اللحمة الوطنية. وتطرقت مجلة الجيش في افتتاحيتها إلى المناسبات والإحداث والوقائع التي تميز شهر فيفري بداية من يوم الشهيد وصولا إلى أحداث ساقية سيدي يوسف وإضراب الثمانية أيام، بالإضافة إلى إجلاء القوات الفرنسية عن قاعدة مرسى الكبير، تامين المحروقات وتأسيس الاتحاد العام لعمال الجزائريين، مشيرة إلى أن كل هذه الأحداث جعلت من هذا الشهر مرجعا للشعوب التواقة للحرية، فيما أكدت أن الذاكرة الوطنية ستبقى تحتفظ بهذه الأحداث التي حلت بالأمة الجزائرية وتختزن الكثير من الانجازات الضخمة لهذا الشعب في هذا الشهر أثناء الثورة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)