الجزائر

مجلة"الجالية الفلسطينية" تحتفل بالذكرى الثانية لمجزرة أسطول الحرية


صدر أول أمس الاثنين، العدد الثامن عشر من النشرة الشهرية " الجاليات الفلسطينية "، التي تصدرها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بداية كل شهر
و ذكر رئيس هيئة التحرير السيد محمود الزبن في مقدمة المجلة، أن العدد الثامن عشر من " نشرة الجاليات الفلسطينية " تضمن العديد من المواضيع والتقارير والإخبار التي تهتم بشؤون المغتربين الفلسطينيين في بلدان المهجر والشتات، مضيفا أن العدد الجديد يركز على أحداث بارزة على صعيد القضية الفلسطينية منها فعاليات إحياء الذكرى ال64 للنكبة التي نظمتها جالية الفلسطينية في بلدان المهجر ، بالإضافة لرصد تصاعد حملات المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته، وخاصة في الدول الأوروبية التي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال بفعل الحراك النشط لحركات التضامن الدولية وأنصار فلسطين حول العالم
وقال الزبن "إن عدد الصدر هذا الشهر تطرق لذكرى نكسة حزيران التي تصادف هذا الشهر، والتي أدت لاحتلال كامل التراب الفلسطيني وفاقمت من مأساة شعبنا، بالإضافة لتغطية العرس الفلسطيني باستعادة جثامين الشهداء من مقابر الأرقام الصهيونية والفرح الممزوج بالحزن في مراسم وداعهم، إلى جانب مجموعة من المواضيع والتقارير والأخبار التي تهتم بشؤون فلسطينيي الشتات، ولقاءات التواصل التي يقوم بها راديو دائرة شؤون المغتربين مع الجاليات الفلسطينية، والعديد من المقالات السياسية بلغات مختلفة.
و من أهم ما تطرقت له المجلة الذكرى الثانية لمجزرة أسطول الحرية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وكان ذلك في 21 جوان من سنة 2010، حيث هاجمت آنذاك قوات الكوماندوز الإسرائيلية سفينة مرمرة التركية التي كان على متنها مئات المتضامنين و من شتى أنحاء العالم ، جاؤوا لكسر الحصار الذي فرض على قطاع غزة، في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، وذهب ضحيتها 9 أتراك و عشرات الجرحى، كما احتجزت كل ركاب السفينة في مراكز توقيف لتفرج عنهم لاحقا بعد أن صدم العالم أجمع ببشاعة المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق متضامنين مسالمين، حسب ما ذكرته المجلة، مضيفتا في ذات السياق أن هذه الذكرى تحي من خلالها الموقف التركي الداعم للحقوق الشعب الفلسطيني، كما يتمن من خلالها قيام النيبة التركية بتوجه لوائح اتهام ضد قائد هيئة الأركان العسكرية الصهيوني الأسبق، هذا من ندعو من خلالها و حسب ما جاء في المجلة المنظمات الحقوقية لإعادة تفعيل قضية الاعتداء على أسطول الحرية و العمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على جرائهم، و العمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي الغاشم، هذا إلى جانب دعوة كافة شعوب العالم لزيارة فلسطين و الإطلاع عن قرب على الممارسات التي يرتكيها الصهاينة و فضحها لرأي العام في دولهم، كما تضمن العدد الإحتفالات الخاصة بالذكرى 48 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، و التي أنشأة حتى تكون درعا لحقوق شعب فلسطين، و قد دعا عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة و من خلال هذا العدد تفعيل دور المنظمة التحرير و هيئاتها و مؤسساتها، و تعزيز مكانتها باعتبارها ممثلا شرعي ووحيد للفلسطنين، كما دعا في ذات السياق إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية و وحدة النظام السياسي الفلسطيني و ذلك من أجل مواجهة التحديات المصيرية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في بلدهم و في باقي أنحاء العالم، كما ألحا على ضرورة تنسيق الجهود العربية بما فيها لجنة المتابعة العربية و مع جميع دول من أجل استكمال معركة عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة و ذلك كمدخل لبناء العملية السياسية على اساس مرجعية سياسية و قانونية واضحة ووفقا لقرارات الشرعية الدولية.
كما تضمن العدد حوار أجره راديو دائرة شؤون المغتربين مع المستشار غازي فخري مرار، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، و المستشار بسفارة فلسطين بالقاهرة و الذي أكد فيه و بشان موقف الفلسطنين من الثورة المصرية و الذين دعموا من خلاله قضية التغير المبنية عن إرادة الشعب، أما بخصوص وجود الإسلام السياسي في الحكم بمصر قال ذات المتحدث"حسب معرفتي بما يجري في الساحة المصرية و التفاعل مع القيادات في مصر ، يقيننا أن هذا الشعب في المستقبل هذا الحكم سيكون منحازا إلى القضية الفلسطينية لأنهم يعتبرونها قضية أمن قومي، إضافة إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية حق الشعب الفلسطيني في التحرر و إقامة دولة بكيانها و بالتالي فالوضع يختلف عما كان سابقا" مضيفا " كان دور الحكم هو دور الوساطة بإرادة أمريكية ، و الآن الوضع اختلف لان النظام الذي سيكون نظام يمثل إرادة الشعب المنحاز طبعا للقضية الفلسطينية".
كما رصدت المجلة جميع النشاطات السياسية منها و الثقافية في مختلف بقاع العالم منها مشاركة فلسطين في العرض الدولي بقبرص حول الصناعات اليدوية و التقليدية، إلى جانب مشاركتها في فعاليات ثقافية في البيرو، ومشاركتها في أشغال المؤتمر الدولي للعمل بجنيف، و نشاطات أخرى تضمنها العدد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)