مجزرة جديدة لجيش بشار الأسد تخلف عشرات الشهداء والجرحى

قالت وكالات دولية إن جيش بشار الأسد ارتكب أمس مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في حلب. وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن الجيش النظامي استهدف سوقاً مكتظاً بالمدنيين في حي الشعار بصاروخ من نوع "فيل"، واتبعه بقصف مدفعي. وأدى القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، إلى جانب إصابة عشرات آخرين، في حصيلة أولية.على صعيد آخر، أقر مقاتلون من المعارضة السورية أن تدخل روسيا دعمًا للأسد في سوريا لن يؤدي إلا لتصعيد الحرب، وربما يشجع دول الخليج العربية على زيادة مساعداتها العسكرية. وقالت تقارير إعلامية إن نشر روسيا لقوات تابعة لها في سوريا يأتي في محاولة لإعادة تقييم الحرب مع المعارضة، التي حققت تقدمًا غرب سوريا في الأشهر الأخيرة. وقد صرح عدد من قادة المعارضة، أنهم واجهوا مقاومة أكبر من جانب القوات الحكومية في بعض المناطق، وخاصة في المنطقة الساحلية حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. وتنبأ قادة المعارضة بأن الحرب ستزداد صعوبة بعد التدخل الروسي، فيما رأى بعضهم أنها فرصة لزيادة المساعدات العسكرية من دول مثل السعودية. واستحضر القادة الفشل السوفيتي في أفغانستان كنموذج لكفاحهم، مصورين روسيا على أنها "قوة محتلة جديدة"، لكنهم أكدوا أن الحرب التي دخلت عامها الخامس ستمتد لفترة أطول.