مجاهدون يناشدون الوزير لإنصافهم بالمسيلة

استغل عدد من مجاهدي ولاية المسيلة زيارة وزير المجاهدين والأمين الوطني للمنظمة بمناسبة ذكرى استشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس، مناشدتهما التدخل لدى الهيئات ذات الصلة محليا لمساعدتهم والنظر في بعض القضايا التي تهم ذويهم الذين استشهدوا دفاعا عن الجزائر .ومن بين المتصلين ب"الشروق" المجاهد القيادي في صفوف جيش التحرير بالمهجر الشيخ محمد حاج لعروسي من مواليد 1935 الساكن بمنطقة أولاد بديرة بلدية المسيلة الذي وجه نداء إلى الوزير والأمين الوطني لمنظمة المجادين تسوية ملفه العالق منذ أزيد من 40 سنة حيث في كل مرة يصطدم بوعود لا اثر لها في الواقع على حد تعبيره، مشيرا إلى أنه ذات مرة تلقى جوابا يفيده بان تشابها في الأسماء هو الذي يقف وراء تعطل أوراقه وحقوقه التي كفلتها قوانين الجمهورية الجزائرية المستقلة للشهداء والمجاهدين، وأشار المعني إلى استشهاد رفيقه في الكفاح بالمهجر الشهيد لخضر عبادو في أحداث 17 أكتوبر، حيث كانوا على جسر نهر السين، وسبق أن كشف الشيخ محمد في لقاء عن مطالبته إنصافه ورغم ذلك قال إن حقه عند الله عظيم.كما طالبت عائلة الشهيد طيبي اقويدر المدع (بوعزة اقويدر) من مواليد 1939 ببلدية سيدي امحمد إلى جنوب ولاية المسيلة أن يرفع اسمه على أبواب مرافق عمومية تليق بمقامهم، وحسبهم فإن مطلبا رفع من قبلهم بتسمية ثانوية عين فارس باسمه لكن هذا لم يتحقق.وسبق وان سجلنا مع احد المجاهدين القضاة في الثورة الشيخ محمد السعيد بكري الساكن بحي الجعافرة بمدينة المسيلة، حيث أصبح لا يقدر على القيام فهو مقعد فوق الكرسي هذا الأخير حكم في عديد القضايا أثناء الثورة، وهو الذي تعرض بيته إلى المداهمة من قبل قوات الاحتلال الفرنسي، حيث عاثوا بمكتبته وصادروا عشرات الكتب، إلا انه لا يملك أي وثيقة تثبت حقوقه كقاض مجاهد تاركا ذلك كما قال لله والوطن.