الجزائر

مجاهد مدرب نصر حسين داي يتحدى منطق الرهانسنلعـب من أجل المراتب الأولى


ويبدو أن الدول الغربية التي دعمت المجلس الانتقالي بالسلاح والأموال وضمنت لمقاتليه الحماية الجوية في كل عملياتهم وبكيفية أضعفت القدرات العسكرية للجيش النظامي الليبي لا تحوز على تصورات واضحة لمرحلة ما بعد انتهاء عهد الرئيس القذافي.
فإذا كانت القناعة واحدة بين مختلف هذه العواصم أن وحدة ليبيا يجب أن تبقى من بين أولى الأولويات وضمان انتقال سلس باتجاه الديمقراطية إلا أنها في الواقع غير مطمئنة على من يضمن هذا الانتقال.
ويتأكد من خلال هذه المواقف أن الدول الغربية التي راهنت منذ البداية على المجلس الانتقالي لدواع ظرفية فإنها في الواقع متخوفة من طبيعة تركيبته التي تذهب من الإسلاميين إلى الأصوليين وإلى بقايا النظام الذين انضموا في الربع ساعة الأخير إلى جانب المعارضة إلى معارضة مقيمة في الخارج ولا علاقة لها بالواقع في داخل ليبيا وهي كلها ''توابل'' تعيق إقامة سلطة متجانسة قادرة على بناء نظام ديمقراطي بعيدا عن اية خلفيات قبلية عشائرية.
وتكون هذه المخاوف التي جعلت مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي يطالب كل الليبيين بتفادي الوقوع في فخ الانتقام الذي سيفتح الباب واسعا أمام نعرات قبلية قد تعصف بـ''الثورة'' و''الثوار'' وتدخل ليبيا في متاهة حرب أهلية بخلفية عرقية وقبلية.
وهي المعضلة التي لم يفوت الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسميسن الإشارة إليها وإلى خطورة استفحالها مما دفع به إلى مطالبة الحكام الجدد في طرابلس إلى التعهد بضمان عملية انتقال ديمقراطي هادئ وبعيدا عن أي فكر إقصائي وتغليب المصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان''.
وتلخص هذه الإشارة درجة الشكوك التي تبديها الدول الغربية في قدرة المجلس الانتقالي على ضمان هذا الانتقال السلس وجعلت الرئيس الأمريكي باراك اوباما في سياق ردود الفعل على تطورات الساعات الأخيرة يطالب المجلس الانتقالي بتأكيد قدرته في فرض سلطته على الأوضاع في ليبيا تماما كما طالبت بذلك مسؤولة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون التي أبدت هي الأخرى مخاوف من انفلات الأوضاع الأمنية ودخول ليبيا في مرحلة الفوضى الشاملة التي لن تخدم أحدا.
وتخشى الدول الغربية دخول البلاد في متاهة تصفية حسابات لا منتهية بين أعيان ومستخدمي النظام السابق العسكريون منهم والسياسيون والمعارضة المسلحة التي تشعر أن النظام السابق همشها وأقصاها وزج بالكثير منها في السجون والمعتقلات.
وهو الاحتمال الذي تخشاه الدول الغربية وخاصة وأن المجتمع الليبي مشكل من عشرات القبائل الكبيرة منها والصغيرة التي تتضارب مصالحها حد التناحر بعد أن تمكن العقيد الليبي من توحيدها منذ استيلائه على السلطة في طرابلس في الفاتح سبتمبر سنة .1969
وهي مخاوف تبقى طبيعية جدا وخاصة وأن الحديث يدور في ليبيا حول طموح متزايد لدى أعضاء المجلس الانتقالي في بنغازي للسيطرة على إدارة المرحلة الانتقالية على حساب الفصائل التي فتحت جبهات قتال في غرب وشمال غرب ليبيا والأخطر من ذلك فإن الخوف كل الخوف أن يتمكن الأصوليون المتطرفون من فرض منطقهم على معارضة مسلحة تفتقد للتجانس المطلوب لإقامة دولة بنفس معايير ومواصفات الدولة الحديثة. 

هناك الكثير من القامات الجزائرية التي مازالت فاعلة في الذاكرة الاجتماعية والثقافية، ومن هذه القامات الولي الصالح أحمد بن يوسف الملياني، أحد الشخصيات الجزائرية طيبة الذكر بين الناس، والتي قامت بأدوار إجتماعية كبيرة واشتهرت بالصلاح والولاية والتقوى.
الجزائر غنية برجالها، كالمنجم الذهبي الذي يبقى يخبئ دوما في أعماقه الثروة والصفاء ولا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق الحفر في الأعماق، ومن هذه الدرر التي يمكن استخراجها من تاريخنا الثقافي، الولي الصالح أحمد بن يوسف الملياني، حيث جاء في كتاب ''سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس'' لمحمد بن جعفر الكتاني: هو الشيخ الولي الصالح، القطب الغوث، الزاهد العارف، العالم المحصل، السالك الناسك، المقرئ بالقراءات السبع، المحقق الحجة، أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا ودارا الملياني.
كان رحمه الله من أعيان مشايخ المغرب وعظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب وأركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة والشريعة وانتهت إليه رياسة السالكين وتربية المريدين بالبلاد الراشدية والمغرب بأسره، واجتمع عنده جماعة من كبار المشايخ من العلماء والصالحين من تلامذته، واشتهر ذكره في الآفاق شرقا وغربا.
وأوقع له القبول العظيم والعطف الجسيم في قلوب الخلق وقصده الزوار من كل حدب، وتتابعت كراماته عليهم وظهرت أنواره لديهم، وكان متواضعا، ورعا، زاهدا، يحبب الخلق في الطاعة ويحرضهم على الذكر ويرشدهم إلى الصراط المستقيم، حتى تاب على يديه خلق كثير وهداهم الله تعالى بسببه، وهو من تلاميذ الشيخ زروق، ولما حج شيخ شيخه المذكور وهو الشيخ الأوحد العلامة الصالح أبوعبد الله الزيتوني، نزل بموضع قريب من قلعته فأتى إليه فقبل الزيتوني رجليه وقال له: قد أعطاك الله من قاف إلى فاق، فقال له الملياني: هذا قليل، بل أعطاني أكثر.
وحكى أن بعض أصحابه قال له إن سيدي عبد الرحمن الثعالبي قال: من رأى من رآني لا تأكله النار إلى سبعة، فقال الملياني: كذلك من رأى من رآني لا تأكله النار إلى عشرة.
وحلّق له مرة حلاق رأسه فقال له: لو خفت عليك من الناس لقلت جميع من يجلس في حجرتك لا تعدو عليه النار، وقال رضى الله عنه: دعوت الله في ثلاث فأعطانيها في ليلة واحدة: طلبته أن يرزقني العلم بلا مشقة فأعطاني الظاهر والباطن، وطلبته أن يريني المصطفى صلى الله عليه وسلم في النوم فرأيته في اليقظة، وفتح الله عليّ في علوم ببركته لم يطّلع عليها غيري، يعني من أهل عصره.
وعنه أيضا قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين بابا من العلم لم يعلّم ذلك لأحد غيري، أي في عصري.
وقال أيضا: جميع من أكل معي أو شرب أو جالسني أو نظر فيّ لا أسلم فيه غدا يوم القيامة، وسُئل رضي الله عنه عن السبحة هل يجوز أخذها باليمين فقال نعم يجوز ذلك، وهو كالمهماز للفرس، ومن كلامه رضي الله عنه: والله ثم والله من عرفني حتى يندم، ومن لم يعرفني حتى يندم، وقال أيضا: إنما ألمح بعض أصحابي لمحة فيبلغ بها مقام الأولياء، وكلامه رضى الله عنه وأخباره ومناقبه كثيرة جدا، وقد استوفى بعضها الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الصباغ القلعي في تأليف له سماه ''بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب والدار''، ويقول الأستاذ مولاي بلحميسى: وقد أكرمني الله تعالى بالوقوف عليه وهو في مجلد ضخم.
ومن أصحابه أبو حفص سيدي عمر الشريف الحسيني الشريف الجليل الولي الصالح الحفيل، وسيدي أحمد بن يوسف توفي سنة 927 هـ، بينما يقول بوراس الناصري: توفي أحمد بن يوسف سنة 931 هـ، فيكون سيدي عمر الشريف من أهل القرن العاشر، وفي كتاب ''نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني'': ولسيدي عمر من صالحي فاس وروضته بها في ربوة عدوة فاس الأندلس متصلة بروضة لسيدي غالب تفصل بينهما المحجة.
وفي كتاب ''الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى'' تأليف الشيخ أحمد بن خالد الناصري السلاوي ما نصه: قال في ''الدوحة'': كان الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نزيل مليانة تظهر على يده الكرامات وأنواع الانفعالات، فبعد صيته وكثرت أتباعه غلوا في محبته وأفرطوا فيها حتى نسبه بعضهم إلى النبوة، قال: و فشا ذلك الغلو على يد رجل ممن صحب أصحابه يُقال له ابن عبد الله، فإنه تزندق وذهب مذهبا باطلا على ما حكى عنه واعتقد هذا المذهب الخسيس كثير من الغوغاء وأجلاف العرب وأهل الهواء من الحواضر، وتعرف هذه الطائفة باليوسفية، قال: ولم يكن اليوم بالمغرب من طوائف المبتدعة سوى هذه الطائفة، وسمعت بعض الفضلاء يقول: أنه قد ظهر في حياة الشيخ ابن العباس المذكور، فلما بلغه ذلك قال: ''من قال عنا مالم نقله يبتيله الله بالعلة والقلة والموت على غير ملة''.
وهؤلاء المبتدعة ليسوا من أحوال الشيخ في شيء وإنما فعلوا كفعل الروافض والشيعة في أئمتهم، وإنما أصحاب الشيخ الشيطي وأبي الحسن علي بن عبد الله دفين تافلالت وأنظارهم كلهم من أهل الفضل والدين والأئمة المقتدى بهم كلهم يعظم الشيخ ويعترف له بالولاية والعلم والمعرفة.
وقال في ''المرآة'' مانصه: والشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني من كبار المشائخ أهل العلم والولاية وعموم البركات والهداية، وكان كثير التلقين، فقال له الشيخ أبو عبد الله الخروبي أهنت الحكمة في تلقينك الأسماء للعامة حتى النساء، فقال له: ''قد دعونا الخق إلى الله فأبوا فقنعنا منهم بأن نشغل جارحة من جوارحهم بالذكر''. فقال الشيخ الخروبي: فوجدته أوسع مني دائرة.
وكانت وفاة الشيخ الملياني سنة سبع وعشرين وتسع مائة، الحلفاي: ''تعريف الخلف برجال السلف''

في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل توديعه أملا في لقائه السنة المقبلة -إن شاء اللّه- مرحلة أخرى تستعد لها النساء حتى تكتمل فرحة العيد: مرحلة إعداد الحلويات لتصبح البيوت شبه ورشات ولو لصنع نوع واحد.
أصبح صنع الحلويات يشكل انشغالا آخر من انشغالات المكلفات بإعدادها لما تتطلبه من جهد وتدابير حتى تسير هذه المهمة على أكمل وجه للأهمية التي تعلق عليها ويرافق السؤال ''ماذا أطبخ اليوم ؟'' -الذي يجعل النساء في حيرة خاصة بعد تجربة كل الأطباق والرغبة في إرضاء أفراد العائلة- سؤال ما هي الحلوى التي سأعدها للعيد وكيف؟ وهنا يصبح هذا القرار يترافق بعامل المصاريف ليضاف الى عنصر الميزانية المخصصة لشهر رمضان خاصة وان ارتفاع الأسعار لم يمس الخضروات واللحوم فحسب بل لوازم الحلويات مثل علب المرغرين الخاصة بالتوريق والتي صار سعرها 90 دينارا بعدما كان 75 دينارا واللوز المقشور الذي صار سعره 900 دينار والكاوكاو الذي أصبح سعره 380 دينار.
ورغم هذا الغلاء وهذا الارتفاع في الأسعار فإن البعض وجدن طرقا أخرى في تقليص تكاليف الحلوى لتتماشى وميزانية الشهر الكريم، خاصة وأن البعض أصبح يشتكي من تجاوز المصاريف المحددة لها ليصبح اعتماد العنصر النسوي على بعض التدابير واللجوء إلى بعض الحيل التي تدخل في إطار تعاملهن مع هذه المصاريف الزائدة شريطة أن تحترم وصفات الحلوى أذواق العائلة وقابيلة تقديمها على طبق لدى تبادل الزيارات.
كتب ومواقع الكترونية لحلويات اقتصادية:
هي كتب شاع بيعها في السنوات الأخيرة وانتشرت على رفوف المكتبات وحتى لدى تجار الأرصفة، لا تكلف صاحبتها أو من تقتنيها الكثير، يتراوح سعرها مابين 100 إلى 200 دينار، أي ما يمثل استثمارا مربحا للنسوة اللواتي يرغبن في عدم المبالغة في مصاريف الحلوى والتي تعتبرها البعض إفراطا وجهدا إضافيا وهو الحال بالنسبة للسيدة ''حياة'' والتي اعترفت بأنها أصبحت تعتمد عليها حتى في أطباقها الرمضانية واليومية فهي تصفها بـ''المنقذة'' ولطالما اعتمدت على وصفاتها، مضيفة أن مجرد مرافقة كلمة ''اقتصادية'' إلى كلمة حلويات على غلاف الكتاب يجعل الفرد والعنصر النسوي على وجه الخصوص ينجذب إليها ومن وصفات حلويات العيد التي أصبحت تعدها ''حلوى بكاوكاو والشوكولاطة'' التي تقول عنها إنها سهلة التحضير وتعوضها عن شراء مكسرات كاللوز والجوز وغيرها بل وتجد لها بديلا.
ولأن الشبكة العنكبوتية دخلت بيوت أغلبية الجزائريين ولأن المواقع التي توفرها أصبحت ذات إفادة بالنسبة لجميع أفراد العائلة حتى ربات البيوت اللواتي كن يصفن الكومبيوتر بالجهاز الأكثر تعقيدا فإن هذه الاعتقاد زال من تفكيرهن فالمواقع الالكترونية أصبحت هي الأخرى مساعدة للنسوة الراغبات في إعداد حلوى اقتصادية ولعل السيدة ''زينب'' أفضل مثال عن ذلك فمعظم حلوياتها مستوحاة من مواقع الحلويات اقتصادية وفي ذلك فهي تقول إنها عثرت على وصفات تجعلها تقلص من بعض اللوازم وصفة ''كريات الفول السوداني'' التي تعتمد فيها على كأس واحدة من الزيت، مضيفة أن عملية البحث وتحميل الوصفات لا تكلفها إلا الورقة التي تنقل عليها الوصفة.
الاكتفاء بنوع واحد أو اثنين على الأكثر :
من بين الأفكار التي أصبحت النساء يعتمدن عليها في التقليل من تكاليف مصاريف حلوى العيد هي اكتفائهن بإعداد نوع واحد من الحلوى والحال بالنسبة للسيدة ''غنية'' التي اعترفت لنا أنها ولأول مرة ستقوم بإعداد حلوى ''الغريبية'' وحلوى ''البنيون'' للأطفال فقط مضيفة أنها لن تنفق مالا في شراء تلك المكسرات مثل السنوات السابقة والتي وصفتها بالمبالغ فيها في قولها ''طلع بها الشأن''، حيث ستستثمر مالها في الزبدة والسكر والفانيلا وتقوم بتزيينها بـالقرفة التي تقول عنها إنها عنصر دائم الوجود في مطبخها وعن سبب اختيارها لهذا النوع من الحلوى فإنها تقول إن الشرط الذي سبق وذكرناه يحترم أذواق الجميع سواء تعلق الأمر بالنسبة لأفراد عائلتها أو بالضيوف.
ومن جانبها، فالسيدة ''خديجة'' اعتادت على اتباع هذه الطريقة منذ سنوات عديدة فهي لا تعد إلا نوعا واحدا كل سنة: حلوى المقروط الذي قالت إنها لا تستغرق إلا يوما في إعداد كمية معتبرة منه فيما تستغرق النساء أربع أو خمسة أيام في إعداد حلوى العيد واصفة ''المقروط الجزائري'' بكونه ملك الحلويات التقليدية الذي تربع على عرشها منذ القدم مضيفة أنه حاضر في جميع المناسبات ويتمتع بمذاق وشكل يفتح الشهية.
لتكون السيدة ''جميلة'' من مساندي هذه الفكرة وتكتفي بنوعين من الحلوى: نوع للكبار -كعيكعات النقاش- والتي ستستثمر فيها التمر أو ''الغرس'' لإعدادها وحلوى ''الطابع'' للصغار والتي تكون في أشكال مختلفة تعجب الصغار مع ضمان الكمية وعن سبب اختيارها لهذين النوعين تقول إنها لا ترغب في تكليف نفسها بإعداد حلويات أخرى بل ترغب في الحفاظ على التقاليد التي تربت عليها بالإضافة إلى عدم تكليفها الكثير من المال.
لوز ومكسرات مخزونة:
استطاعت بعض النسوة اللواتي تحدثنا إليهن الحصول على كمية من المكسرات وخاصة اللوز لإعداد الحلوى وهذا باستغلال فرصة شرائه بسعر منخفض على ما هو عليه اليوم والاعتماد على طرق حفظه تفاديا للعفن والقدرة على استعماله وفي هذا تقول السيدة ''سعاد'' إن تخزين اللوز طريقتها في ضمانها لإعداد الحلوى بهذا العنصر الذي ترغب في أن يكون حاضرا في حلوياتها، خاصة وأن حلوى مقروط اللوز هي الأفضل لديها ولدى زوجها، مضيفة أنها قد قامت بتطبيق نفس العملية لـ''جوز الهند'' والذي احتفظت بكمية منه الذي تزين به حلوى ''الصابليه'' وبعض الحلويات بحيث تصنع كيلوغراما واحدا من الأنواع الثلاثة التي تختار إعدادها.
 
يخوض نصر حسين داي الصاعد الجديد لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم منافسات هذا الموسم بهدف تحقيق البقاء قبل السعي بداية من الموسم القادم لمنافسة عمالقة البطولة على المراتب الاولى في جدول الترتيب العام، حسب لمدرب الفريق نبيل مجاهد الذي أكد في تصريحات له عشية انطلاق البطولة قائلا: '' كما اتفقت مع إدارة الفريق سنلعب هذا الموسم من أجل البقاء والتعود على غرار الأندية الصاعدة حديثا مع أجواء الرابطة الاولى. بداية من الموسم المقبل نأمل  في تكوين فريق قوي قادر على إحراج أحسن فرق النخبة الوطنية''.
وفي رده عن سؤال يتعلق بتحضيرات النصرية للموسم الكروي الجديد إعتبر مجاهد أن ''كل الامور تسير على أحسن ما يرام'' رغم أنه لم يستفد من الوقت اللازم لتطبيق برنامجه التحضيري بالكامل.
''لقد عدنا لاجواء التدريبات يوم 25 جويلية الماضي. أي اننا عملنا أقل من 7 أسابيع. رغم هذا لقد تعبنا كثيرا واجتهدنا في التدريبات ونحن الان نضع الروتوشات الاخيرة قبل بداية البطولة'' قال موضحا.
وقرر الطاقم الفني للنادي العاصمي خوض العديد من المباريات الودية مكنت مدرب الفريق من الوصول للانسجام اللازم. 
''لقد لعبنا العديد من المباريات التحضيرية. آخر لقائين وأهمهما أمام اتحاد الجزائر أوضحا لنا ان الفريق في حالة طيبة ولم يتبق سوى تحسين بعض الجزئيات حتى نكون جاهزين بمناسبة تنقلنا لمواجة وفاق سطيف'', على حد قول مدرب ذوي الزي ''الاحمر والاصفر''.
وتدعم نصر حسين داي خلال فترة الانتقالات الصيفية بالعديد من العناصر ذات الخبرة على غرار صايبي-حروش- والحارس غول (ش.بلوزداد سابقا) وبن سعيد (أهلي البرج سابقا) وخديس-مادي-بن يحي-بوسعيد (رائد القبة سابقا) وأوصالح (ش. القبائل سابقا)، إضافة للنيجيري جيمي العائد الى صفوف الفريق بعد تجربة قصيرة في نادي أسافا.
''انا راض عن الاستقدامات التي بادر بها مسؤولو الفريق رغم أن بعض العناصر لم تتعود ولم تكشف عن امكانياتها الحقيقية بعد، لكن أستطيع القول بأن فريقي سيكون جاهزا بعد أربع جولات من البطولة'' ختم قائلا.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)