رجع النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، إلى مكّة بعدما قابلَه أهلُ الطّائف بالسُّخريَةِ والاستهزاء، ودخلها في جِوار المُطْعِم بن عديِّ. وفي وسط هذا الجو المشحون بالتّكذيب والحِصار والقهر، أرادَ اللهُ تبارك وتعالى أن يُثَبِّت رسوله، صلّى الله عليه وسلّم، فأكرمهُ بالإسراء والمعراج، وأراهُ من آياته الكبرى، وأطلعهُ على دلائل عظمته وآيات قدرته، ليكون ذلك قوّة له في مواجهة الكفر وأهله.أمّا الإسراء: فهو توجُّهُه، صلّى الله عليه وسلّم، ليلاً من المسجد الحرام في مكّة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ورُجوعه من ليلته.وأمّا المعراج: فهو صعوده إلى العَالم العُلويِّ، ولقاؤُه الأنبياء، ورؤيتُه عالَم الغيبِ، وفيه فُرِضَتِ الصّلوات الخمسُ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/11/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com