أبدى مثقفون جزائريون،أمس، مساندتهم المطلقة لانتفاضة الشعب الليبي الشقيق، الذي يخوض ثورة ضد الظلم والطغيان والجور والاستبداد، من أجل بناء دولة عصرية ودولة القانون. وأكدوا أنه بعد صبر طويل وطول ترقب لبارقة أمل قد تأتي من هنا وهناك لتخليصه من كابوس الاستبداد، ومساعدته على التخلص من قبضة أيدي شخصيات افتراضية، تم الترويج لها من قبل جهات بسطت قبضتها على الإعلام العالمي المختص في صناعة النجومية واستغباء الشعوب، واعتمادها على الترويج لأنظمة الفساد، فقد قرر الشعب الليبي، بعد نفاد صبره، تحمل مصيره بيد أبنائه وبناته، غير مكترث بمزاعم زعيم مجسد في شخصية بهلوانية.
وقد ندد المثقفون الجزائريون، في رسالتهم، بعدم تدخل المجتمع الدولي والأنظمة العربية التي بقيت جميعها واقفة موقف المتفرج من المجازر المرتكبة في حق الشعب الليبي. متسائلين في الوقت ذاته: إلى متى يبقى هؤلاء يتفرجون على ما يجري في حق الشعب الليبي الذي يباد بالطائرات الحربية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حميد زعاطشي
المصدر : www.elkhabar.com